شهد المهرجان الشعبي الذي نظمه أطر ومنتخبو أينشيري وفاعلوها السياسيون الكبار حضورا قويا لمثقف ولاية اينشيري ورجل الأعمال بابيه ولد اعليه ، أول موريتاني يحصل على شهادة من جامعة بوركيبة ، الذي يعتبره الكثيرون مهندس المهرجان والشخصية التي حركت الولاية من أجل التظاهر والمطالبة باستمرار نهج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وخلال المهرجان تعاقب على منصة الخطابة بعض كبار الفاعلين السياسيين من أطر ومنتخبي الولاية ورجال أعمالها مشيدين بما تحقق خلال العشرية الأخيرة من انجازات شملت مختلف ميادين الحياة مطالبين بضرور صيانة هذه المكاسب وتعزيزها ومؤكدين تمسكهم بالنهج التنموي الاصلاحي الذي قاد سفينته الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال المأموريتين السابقتين.
حضر المهرجان جمع غفير من الوجهاء والأعيان وجمهور عريض من ساكنة الولاية.