تصويب للراي العام عن حقيقة ما جري في اجتماع اليوم الجمعة لوزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة والتشغيل سيدنا عالي ولد محمد خونا مع الامناء العامون للمركزيات العمالية وبكل امانة . ما جري انه وصلتني دعوة يوم الثلاثاء من طرف الوزارة لاجتماع مع الوزير وطاقمه افتتح الوزير الاجتماع بالترحيب بالأمناء العامين للمركزيات وكان العدد بالدقة 22مركزية عمالية وهي من سجل في لائحة الحضور وقال انه بعد دمج وزارة الوظيفة العمومية مع التشغيل ظل منذ قدومه منشغلا بالاعداد للنظام الجديد للقطاع وتوزيع المسؤوليات وهو ما تم أخيرا و قال أنه الآن جاهز لنقاش جميع الملفات وبابه مفتوح أمام الجميع و أضاف أنه يريد أن يضيف نقطة ثانية تعني حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد كلف بها وهي توصيل بيان لجميع المركزيات الوطنية بالبلد يدعو فيها لمسيرة للوقوف ضد جميع الدعوات الأخيرة التي تمس السلم الإجتماعي للبلد وبعد ذلك تدخل جميع الحاضرين وكانت مدخلاتهم متفاوتة واتسمت مداخلتين بالحدية وتم تجاوزها ومن خلال المداخلات ابدي معظمهم الاستعداد للمشاركة في المسيرة مع تعبير البعض عن موقف مضاد لذلك و أخذ الوزير كلمة الختام معبرا عن استعداده للجانب النقابي وأما ما يخص دعوة الحزب فقال أنه فقط معني بايصال الرسالة وليس معني بمواقف المركزيات منها ورفع الوزيرالجلسة وخرج الجميع من القاعة لم أري سلاح ولا غيره وكان الاجتماع في معظمه يتسم بالسكينة . د.محمدالمصطفي ولد ابراهيم الأمين العام للاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا