موريتانيا / اسهامات "بنك الإبداع للتمويل الأصغر موريتانيا" في التنمية

أحد, 12/02/2018 - 09:18

يأتي بنك الإبداع للتمويل الأصغر– موريتانيا ضمن سلسلة من بنوك الفقراء التي أنشأها صاحب السموّ الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”،كما يعتبر إبداع – موريتانيا أول بنك من بنوك الأجفند في شمال إفريقيا.

يهدف بنك الإبداع للتمويل الأصغر إلى محاربة الفقر عن طريق تقديم حزمة من الخدمات المالية وغير المالية لذوي الدخل المنخفض والمحدود وأصحاب المشاريع الصغيرة وموظفي القطاعين العام والخاص، كما يسعى إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكين المرأة.

وقد تم تأسيسه من خلال اتفاقية شراكة مابين برنامج الخليج العربي للتنمية ) أجفند( والدولة الموريتانية ممثلة في وزارة الاقتصاد والتنمية (MAED) ومساهمين من القطاع الخاص العربي والموريتاني،

وقدتم اعتماد”بنك الإبداع للتمويل الأصغر ” كمؤسسة للتمويل الأصغر من فئة ( ب ) تقبل الودائع لدي البنك المركزي الموريتاني تحت الرقم 063/م/2014 بتاريخ 20/05/2014

بدأ البنك نشاطه الفعلي بداية شهر مارس2015 ، و تم تدشينه من طرف وزير الاقتصاد والمالية السيد المختار ولد أجاي وسعادة المهندس يوسف بن إبراهيم البسام ممثل صاحب السمو الأمير طلال بن عبد العزيز نائب رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ، كما حرص البنك علي تطبيق النهج الإسلامي في جميع معاملاته.

تأتي أهمية البنك في ظل الاستراتيجية الوطنية للمقاولات الصغيرة والخفيفة التي رسمتها الدولة ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لما لها من دور بارز في دعم التنمية وخلق فرص عمل و امتصاص البطالة ، إنشاء وتطوير المقاولات الصغيرة و تقنيات الإنتاج والتسويق. وقد ساهم بنك الإبداع مساهمة فعالة في محاربة الفقر والبطالة وذلك من خلال القروض الكثيرة التي ضخها في السوق الموريتاني،حيث وصل عدد القروض الممنوحة إلى 27163 قرض بغلاف مالي قدره 3.8 مليار أوقية،في حين وصلت نسبة السداد إلى 97% ، كما وصلت نسبة الاستدامة التشغيلية للبنك ( الكفاية الذاتية التشغيلية ) 140%.

هذه الانجازات تولد عنها انتعاش اقتصادي وتحسن في ظروف حياة المستفيدين من هذه القروض،في فترة قياسية ،استطاع بنك الإبداع ان ينال ثقة منظمة مهني وفاعلي التمويل الأصغر APROMI ،التي تعتبر أهم وأقدم منظمة مهتمة بقطاع التمويل الأصغر في موريتانيا وذلك بتوليه رئاسة هذه الشبكة.

يعتبر الشمول المالي أحد أهم أهداف البنك ،وذلك من أجل الوصول إلى أكبر عدد ممكن من السكان الذين لا يستفيدون من الخدمات التي تقدمها البنوك التقليدية ،لذلك تم افتتاح 6 فروع على مستوى العاصمة نواكشوط التي تستقطب ربع سكان موريتانيا،والتي تمثل مركز تواجد معظم المؤسسات المالية في البلد، على أن يكون التوجه في السنوات المقبلة نحو الولايات الداخلية .

يضمن الهيكل الوظيفي للبنك شفافية التسيير و الراقبة كما يخضع سنويا للتدقيق من طرف مكتب دراسات دولي مختص في مجال المحاسبة والتدقيق،و يتم ارسال التقارير الشهرية والسنوية إلى البنك المركزي الموريتاني .

إعلانات

 

إعلان