أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه سيحترم الدستور لأنه لا يخوله الترشح لمأمورية ثالثة لكنه لن يغادر موريتانيا وسيبقى يمارس السياسة فيها على حد وصفه.
وقال "لن أغادر بلدي، وسأواصل نفس المسار، وحينما يسمح لي الدستور بتقديم نفسي، فإنني سأفعل ذلك" على حد تعبيره.
وشدد ولد عبد العزيز في مقابلة بثتها صباح اليوم إذاعة فرنسا الدولية أنه يمكنه الترشح مستقبلا للرئاسة في حال ما سمع له الدستور بذلك.
كما تحدث ولد عبد العزيز في المقابلة التي سننشر ترجمتها لاحقا عن القوة المشتركة في الساحل وعن عودة السياح لموريتانيا وتصنيف الخارحية الفرنسية لبعض المناطق بموريتانيا وعن الوضع الأمني في المنطقة في السنوات الأخيرة.
وكرر الرئيس في مقابلات له في السنوات الأخيرة أغلبها مع صحف وقنوات فرنسية عدم ترشحة لمأمورية ثالثة .
وحول الدعوات التي ترفع مطالبة إياه بالترشح لولاية ثالثة قال ولد عبد العزيز إنه "حساس تجاه جميع الدعوات، فهناك أيضا من يدعون للحد من المأموريات، لذلك أنا أصغي إلى الجميع، وعلى كل حال، فأنا هنا لأحترم وأؤيد دستور البلاد".
وكان عدد من المواطنين في مدينة ولاته قد رفعوا أمس خلال إشراف الرئيس على افتتاح النسخة 8 من مهرجان المدن القديمة، لافتات تدعو الرئيس للترشح لولاية رئاسية ثالثة.