تقع قرية طيبة الربانية على بعد سبعين كلم من مدينة لعيون في الشرق الموريتاني ؛ عشرات المواطنين يعيشون في هذ المنكب النائي من الوطن داخل هذ القرية التي تتوفر على مساحة جغرافية كبير وكم سكاني كثير وهي قرية علم وتعلم إلا أنها تعاني عديد المشاكل وتفتقر لكل مقومات الحياة الأساسية من كهرباء وصحة مرورا بالماء الذي يعتبر عصب الحياة إلا أن جهود السكان في قرية طيبة أبت إلا أن تجد حلا جزئيا لبعض المشاكل.
هذا وتتوفر القرية على محظرة لتعليم العلوم الشرعية يرتادها العديد من الطلاب القادمين من كل حدب وصوب.
قرية طيبة وإن كان السكان فيها يعيشون وكأنهم نسيا منسيا. تصدح حناجرهم مطالبين الدولة على وعسى أن تجد مطالبهم آذانا صاغية تخرجهم والقرية من هذه المشاكل التي تعتبر منغصا بالنسبة لهم؛ فيما أشاد السكان على لسان المتحدث بإسم القرية شيخنا إبراهيم ولد شيخنا ولد إبوه في مقابلة مع موقع "إركيز نيوز"؛ لفقرة عدستنا اليوم ؛أشاد بدعمهم لتوجهات رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ووقوفهم مع كل قراراته.
وتجدر الإشارة إلى أن القرية وسكانها على موعد مع تخليد ذكرى مولدي خير البرية وخاتم الأنبياء والرسل في الإسبوع المقبل؛ و التي دأب ولد إبوه على إحياءها كل سنة؛بالقرية الآنفة الذكر.