يبحث الاتحاد الإفريقي خلال قمة استثنائية بأديس أبابا يومي السبت والأحد، مشروع الإصلاحات الهيكلية، الذي كلف به رئيسه الدوري، الرئيس الروندي بول كاغامي منذ عامين.
ويسعى هذا المشروع إلى جعل مؤسسة الاتحاد الإفريقية أكثر فاعلية، كما يهدف إلى ضمان الاستقلال المالي للاتحاد، الذي يستقبل نصف تمويله من ممولين خارجيين.
وقد ناقش القادة الأفارقة خلال القمة 31 للاتحاد الإفريقي، التي انعقدت يوليو 2018 بالعاصمة نواكشوط، مقترح فرض ضريبة 0.2% على واردات الدول الأعضاء، وهو المقترح الذي لم يوافق عليه إلا نصف الدول الأعضاء بالاتحاد.
وكان كاغامي، الذي ينتظر أن يسلم الرئاسة الدورية للاتحاد يناير القادم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد سعى إلى خفض نفقات الاتحاد، من خلال تقليص عدد قمم ولجانه.
