حرصا من الموريتانية للطيران علي انارة الرأي العام حول ما أثير في الآونة الأخيرة من أخبار متعلقة بصيانة أسطولها، ولتعلق الأمر بأمن وأمان المسافرين فإننا نرجو منكم نشر هذا الرد.
لقد طالعنا وبأسف شديد الأخبار المنشورة على موقعكم والمتعقلة بما أسميتموه “تفاصيل أزمة اضطراب رحلات الموريتانية للطيران” العارية من الصحة جملة وتفصيلا. لقد كان من الأجدر لموقع مثل موقعكم المحترم أن يتحقق من المعلومات قبل نشرها، أو علي الأقل أن يتصل بالمعنيين للتدقيق في ما سينشره.
إن الموريتانية للطيران إذ تنفي هذه الأخبار الكاذبة والتي لا تمت للحقيقة بأي صلة، فإنها تهيب بكافة الصحف ووسائل الإعلام الوطنية أن تتوخي معايير الدقة والمصداقية في التعامل مع الأخبار التي ترد إليها قبل تبنيها ونشرها.
إن الأخبار التي أوردتم بخصوص رحلة نواذيبو تفتقر إلى الدقة حيث إن الطائرة لم تقم بأي رحلة بعد عودتها إلى نواكشوط إلا بعد استكمال إجراءات الصيانة الروتينية والعادية، وذلك طبقا لتعليمات المصنع.
فيما يخص توقف الطائرة في باماكو، فإن الأمر ليس له علاقة بما جري في رحلة نواذيبو، ويعود سببه لأمر بسيط وقد تمت معالجته بالكامل حيث عادت الطائرة إلى نواكشوط الليلة البارحة وقامت فجر اليوم برحلتها المبرمجة وفي وقتها. ولم يكن توقف الطائرة في باماكو إلا حرصا من الموريتانية للطيران على سلامة وأمن الركاب.
وإذ ننفي كل ما ورد في مقالكم فإننا نؤكد على عدم عزوف أي من زبائن الموريتانية للطيران عن استخدام طائراتها أو إلغاء أي من العقود المبرمة مع أي جهة كانت.
وحيث إن كل شركات الطيران، كبيرة كانت أو صغيرة، معرضة لمثل هذه المواقف والخارجة عن إرادتها، فإننا نشدد ونؤكدك على احترام الموريتانية للطيران لأعلى معايير السلامة والأمان، وخير دليل على ذاك حصولها – وللمرة الثانية على التوالي – على شهادة “الايوسا” (IOSA) والتي تصدر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” (IATA) لتقيدها وتميزها بالمعايير التي ينص الإتحاد الدولي عليها في مجال مراقبة السلامة التشغيلية وأمن الطيران، وهذا المقياس معترف به دوليا بين شركات الطيران في العالم.
مع خالص التقدير والاحترام