خلدت الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة بالتعاون مع بلدية الرشيد وتحت رعاية وزارة الثقافة والصناعة التقليدية وباشراف مباشر من السلطات الإدارية في ولاية تكانت الذكرى الثانية لنداء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في الرشيد حول كتابة تاريخ المقاومة الوطنية والذي أطلقه في مثل هذا اليوم 15 نوفمبر من عام 2016 خلال زيارة فخامته لولاية تكانت ..
وقد بدأت فعاليات التخليد الساعة العاشرة صباحا بحضور الوالي المساعد الوالي وكالة وعمدة بلدية الرشيد والسلطات الإدارية والمدنية في الولاية وذلك بكلمة للرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة أشادت فيها بنداء فخامة الأخ الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لإعادة كتابة تاريخ المقاومة الوطنية على أسس علمية ونزيهة واعتبرت الفرصة مواتية للمؤرخين للشروع في تدوين وكتابة تاريخ المقاومة الذي مرت عليه قرابة المائة سنة وما زال حبيس الرواية الشفهية والكتابات الاستعمارية غير الموضوعية والعمل على كتابة تاريخ المقاومة الوطنية على أسس علمية ..
اما عمدة بلدية الرشيد السيد احمد ولد اج فقال في كلمته بأن هذا يوما تاريخيا لاستلهام نداء فخامة الأخ الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز لكتابة تاريخ المقاومة الوطنية الذي يعود إليه الفضل في إعادة الإعتبار إليها من خلال تغييرالعلم الوطني بإضافة خطين أحمرين يرمزان إلى تضحيات أبطال المقاومة وتغيير كلمات النشيد الوطني حتى يتضمن عبارات التضحية والدفاع عن الوطن ..
اما الوالي وكالة السيد عبد الدايم ولد المصطفى فقد قال إن نداء رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لكتابة تاريخ المقاومة الوطنية الذي أطلقه من أعلى هضبة الرشيد في مثل هذا اليوم سنة 2016 مناسبة تاريخية لتذكر أبطال المقاومة واسترجاع سيرهم البطولية وجدد الدعوة إلى الباحثين للشروع الفوري في كتابة تاريخ المقاومة الوطنية وشكر الرابطةالوطنية لتخليد بطولات المقاومة وبلدية الرشيد على حرصهما على تخليد هذا اليوم التاريخي في هذا اليوم من كل عام ..
وتضمنت الفعاليات زيارة إلى قلعة الرشيد التاريخية التي وقف على قمتها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وأطلق منها نداءه التاريخي بإعادة كتابة تاريخ المقاومة الوطنية وقد شهدت قلعة الرشيد يوم 16 أغسطس 1908 معركة شرسة بين المقاومة بقيادة المجاهد محمد المختار ولد الحامد وجيش الإحتلال الفرنسي ..
كما تضمنت الفعاليات سهرة ثقافية وفنية حضرها جمهور ساكنة الرشيد..