ملؤني الفرحة و يغمرني الحمد و الفخر و الإعتزاز و أنا أعيش زهرة العمر محتفية بها من مرحلة أراد لها الله أن تكون جمالا كالربيع و أزهاره..نجما لامعا كالثريا بين النيرات في سماء الحياة . لقد ظل عهد الشباب معطاء خلاقا.. و كوثرا جار لا ينضب معينه .. إنه بستان فياح ، فيه الشجر الظليل و الثمر الطيب اللذيذ ، و أنا بذلك سعيدة مبتهجة و يداي ممدودتان لأخضبها بالعمل الجاد في سبيل إنجاح مشروع حزبنا و ذلك بالتعاضد و التكافل مع كل المناضلين لنبذر المزيد من الأعمال التنموية فوق ربانا الطاهرة، فنحقق السعادة بالإنتصار على فيالق الجهل و الإنحراف و الفساد ، و مغريات الخمول و الكسل.
إنني -كشابة- أسعى إلى نشر العلم و الفضيلة، و نشر ثقافة العمل التطوعي لأحدث الأثر البارز في تكوين الإنسان و إعداده إعدادا وطنيا يمكنه من التفاعل الإيجابي مع محيطه.
ولقد كان السيد الرئيس -بحق- ملهمنا و قائدنا الذي فتح لنا أبواب واحة الطموح لنتجول -نحن معشر الشباب - في كل أرجائها ، و نمر بين الفجاج مستكشفين أن الأمل يتحقق و نحن ننهل من نهرها الفياض كل علم مفيد و نقطف من أشجارها كل تفاحة غير محرمة لنعيش مرفوعي الهامات لا مطأطئيها فوق أديم طالما تشبث به آباؤنا و أجدادنا.
فكان منا العلماء الفطاحلة و الأدباء الجهابذة و المعلمون المرشدون و المثقفون الواعون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتق كل منهم انطلاقا من موقعه و قدرته على الخلق و الإبداع .
و بهذه المناسبة و في ظل مسايرة النهج البناء و من أجل التطلع إلى منظومة شبابية رائدة أعلن الترشح لرئاسة اللجنة الوطنية للشباب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية كي أساهم في إنجاح المشروع الوطني الذي يقوده السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز و أملي كبير في أن أحظى بدعم كل المناضلين و نقول معا إلى الإمام فمسيرة البناء يجب أن لا تتوقف و منابع العطاء ليس لها أن تجف .
أم الخيري منت محمد المهدي ولد اعليات