لقد أظهرت ودادية متقاعدي الجمارك ومعاونيهم نشاطا سياسيا منظما ومؤطرا بشكل جيد ، تمثل في تشكيل 92 فرقة كل واحدة منها لديها مسؤول شخصي مكلف بتأطيرها ونقلها وتصويتها ، وعلى هذا الأساس فتحت ودادية متقاعدي الجمارك ومعاونيهم مقرا مجهزا مقابل مدرسة العروبة بعرفات التي بها مكاتب التصويت التي تم اختيارها أصلا لتسجيل أنصار الودادية قبل الشوط الأول للانتخابات النيابية والبلدية والجهوية التي نظمت قبل شهر .
وفي هذا السياق فإن مقر الودادية تشرف عليه بشكل دائم لجنة سياسية رفيعة المستوى تستقبل مسؤولي الفرق ، حيث تتم مقارنة لائحة كل مسؤول فريق مع اللوائح الموجودة عند الفريق المشرف على المعلوماتية ، للتأكد أن جميع أفراد المجموعة حضروا بالطريقة التي تم بها التنسيق معهم أصلا .
بعد التأكد من مطابقة اللوائح تتوجه فرق التصويت إلى مكاتب الاقتراع ، كما باشر موفد موقع العربي إلى عين المكان .
وفي نفس الوقت هناك مجموعات مكلفة بالنقل وحل المشاكل المتعلقة بالعملية الانتخابية ، وقد توصلنا كغيرنا من المتابعين للعملة الانتخابية بمقاطعتي عرفات والميناء أنه إذا كانت هذه المنهجية هي المطبقة من طرف جميع فاعلي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية فإنه سيفوز لا محالة .
وقد زار رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم مقر ودادية متقاعدي الجمارك ومعاونيهم أثناء تواجد بعض الفرق في المقر ، واستقبل من طرف قيادة الودادية ومعاونيها من أطر وفاعلين سياسيين.
وأعطت زيارة رئيس الحزب لمقر الودادية دفعا قويا للوداية ومناصريها ، وثمن رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم عمل الودادية المتميز من حيث الجدية والتنظيم ، بعدها زار مدرسة العروبة بعرفات واستقبلته جماهير الحزب المتواجد عند مكاتب التصويت وأمام البوابة، استقبالا حارا تعانق فيه الترحيب مع الزغاريد والتصفيق والدعوة بالنصر للحزب ومرشحيه .
وللتذكير فإن ودادية متقاعدي الجمارك ومعاونيهم ظهرت كآلية سياسية فعالة لها مقرات بجميع ولايات الوطن ساهمت بشكل كبير في حملة تعديل الدستور والتحسيس لحملة الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وتنصيب هيئاته القاعدية ، إضافة إلى عملها الكبير والمنظم خلال الانتخابات النيباية والجهوية والبلدية وساهمت بشكل فعال في الحملات الانتخابية من خلال السهرات النوعية التي نظمتها والتعاطي الكبير من الجماهير والمناصرين ، وما قامت به من أدوار تحسيسية كبيرة زادت من شعبية الحزب بشكل ملموس .
