أعلن النائب الأول لرئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد أجيه ولد سيداتي أن زيارة رئيس الجمهورية لولاية اترارزة ستبدأ يوم 02 يونيو القادم.
وأوضح نائب رئيس الحزب الحاكم الذي كان يتحدث خلال تجمع لأطر ووجهاء الولاية نظمه الحزب مساء الأربعاء بنواكشوط في اطار الاستعدادات التي يجريها لإستقبال رئيس الجمهورية، أوضح : أن هذه الزيارة ذات طابع تنموي بالأساس وتؤكد حرص رئيس الجمهورية على الوقوف على الإنجازات التي شهدها البلد والاستماع لمشاكل المواطنين والفاعلين في التنمية."
وأضاف نائب رئيس حزب الاتحاد أن الحريات التي تنعم بها البلاد والتطورات الكبيرة التي حدثت في مجال الدفاع والمحافظة علي الحوزة الترابية والسمعة الطيبة والمكانة المتميزة التي تنعم بها موريتانيا اليوم في كافة المحافل الدولية وغيرها من الانجازات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تحققت في المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية والتي تتعزز بما تقوم به الدولة من عمل ميداني جاد على شتى هذه الأصعدة، فإن حرص رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز على تحقيق المزيد هو عنوان هذه الزيارة ومثيلاتها في كل ولايات الوطن".
وشدد ولد سيداتي ـ "أن الحكومات المتعاقبة في عهد رئيس الجمهورية قد حققت إنجازات كبيرة بفضل هذا البرنامج وأحدثت تغييرا جذرياً في الحياة اليومية للمواطنين. وفي هذا السياق فإن البشرى التي سأزفها لكم هي أن كافة المقاطعات التي زارها رئيس الجمهورية قد استفادت من إنجازات ملموسة كانت بمثابة مطالب ورغبات ظلت مطروحة منذ عشرات السنين لساكنة هذا البلد، وهذا فعلا يذكر فيشكر، وبفعل تلك الثورة التنموية فإن جميع مناطق البلد تشهد ومنذ السنوات القليلة الماضية، نقلة نوعية في مختلف المجالات انعكست إيجابا على حياة السكان وحققت رغباتهم وآمالهم، وما يرجى من هذه الزيارة؛ ومن مثيلاتها هو أن توًضح النواقص الموجودة والرغبات والطموحات لدى المواطنين، لأن رغبة الرئيس تكمن في تنمية هذا البلد وخدمة مواطنيه".
ومضى نائب رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية قائلا أمام الحضور: "أعود مرة أخرى للتأكيد على أن الاجتماعات التي نظمت تحضيراً لهذا اللقاء والتي ستتواصل بهدف إنجاح هذه الزيارة، تدل على وعي سكان وأطر ولاية اترارزه وإدراكهم بأن هنالك تطورا وهناك ثورة حقيقية تعيشها موريتانيا، كما أشير إلى أن الزيارة ستتم بتنسيق تام بين الهيئات الحزبية والسلطات الإدارية مع التركيز على عاصمة الولاية، فسنسعى لأن يكون الاستقبال الذي سينظم هناك نموذجيا، على أن نستفيد من التجارب التي سبقت سعيا لأن تكون كل زيارة بعد أخرى أحسن تنظيما وأحسن تعبئة وأكثر وضوحا لدي المواطنين والفاعلين".
عن أمانة الاتصال بحزب الاتحاد