تؤكد الإقالات التي تمت خلال جلسة مجلس الوزراء بعد الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية التي جرى شوطها الثاني قبل أيام أن معاقبة كل المخالفين لنداء رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، والداعمين للوائح التي كانت تنافس الحزب الحاكم قد بدأت بالفعل .
ومن بين من صوت ضدد الحزب وخيارات فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز
عمدة كيهيدي صو موسى دمبا وعائلته وأتباعه ، الذين من بينهم ابنته التي تعمل مديرة مالية بوزارة الصيد والاقتصاد البحري .
ومن المتوقع أن تشملهم عقوبات المخالفين لنداء فخامة رئيس الجمهورية .
ونشر موقع العربي قبل فترة عن مصادره الخاصة أن العمدة الذي يتظاهر بولائه الحزبي و أسرته وأتباعه صوتوا ضد مرشحي الحزب الحاكم ، فيما يعد خيانة للحزب الذي ينتمي إليه ظاهريا ، وخيانة لنداء الرئيس المؤسس للحزب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وكشفت تلك المصادر أن الطواقم العاملة في البلدية حاليا والمقربين من العمدة قد أوعز إليهم بالتصويت لمرشحي UDP ، كما أن زوجة نجل العمدة تدعم بقوة مرشح الحزب المذكور لمنصب العمدة .