أكدت معلومات حصل عليها موقع العربي أن يرب ولد اسغير مدير ميناء خليج الراحة من الشخصيات التي خذلت حزب الاتحاد من أجل الجمهورية خلال شوطي الانتخابات النيابية والجهوية الأول والثاني .
وحسب تلك المصادر فإن ولد اسغير لم يقدم أي دعم أو مؤازرة أو مساعدة خلال الحملة الانتخابية التي كانت الأكثر زخما ومنافسة للحزب منذ تأسيسه على يد فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وتقول مصادر العربي إن فشل ولد اسغير ليس وليد هذه الحملة فقد رشح أخوه خلال انتخابات 2013 في دار النعيم بنواكشوط وفشل في تلك الاستحقاقات الانتخابية فشلا ذريعا ، ونفس الشيء حدث له في تكانت التي يقول إن لديه شعبية بها ، ومع ذلك لم يزرها ولم يشارك في الحملة الانتخابية بها ولا في غيرها ولم يوجه انصاره إن كانوا موجودين إلى التصويت للحزب .
كما أن يرب ولد اسغير تلاحقه شبهات حول الفساد بعضها في الوكالة الموريتانية للإنباء وبعضها في ميناء خليج الراحة الذي يعمل ولد اسغير على تصفية كوادره الأكفاء ، مما أثر كثيرا على أداء هذا المرفق الحيوي الهام بالعاصمة الافتصادية نواذيبو.
بعد كل هذا تطرح تساءلات كثيرة حول المغزى من تعيين شخصية يحسب عليها كل هذا الفشل والفساد ، الذي يضاف إليه فشل ولد اسغير الحزبي حين كان في المكتب التنفيذي للحزب الحاكم .. فلماذا كل هذا الاصرار على تعيينه ؟؟