تثور بين الفينة والأخرى حرب ضروس ضد رجل الدولة ورئيس رابطة العمد الموريتانيين عمدة زويرات ونائبها المرتقب السيد الشيخ ولد بايه ، وهي حرب خاسرة أصحابها عجزة يتسترون وراء الشائعات والأسماء الوهمية ، وهيهات ان تنال كلماتهم النابية وقلوبهم المريضة من عضد وعزيمة رجل دولة حاز بجدارة السبق في الوقوف مع ساكنة ازويرات في السراء والضراء وخاصة المرضى والفقراء والمعوزين، حيث كان سندا قويا لهؤلاء في أوقات الشدة.. كما دافع باستماتة عن مصالح المدينة وسعى للحصول على مشاريع لصالحها سواء تعلق الامر بتشييد المدارس أو الطرق أو المستشفيات .
رجل الدولة السيد الشيخ ولد بايه، أنجز خلال فترة تسييره للبلدية (2013-2018) ، مشاريع تنموية كبيرة، سدت حاجة السكان فى مجالات الكهرباء والصحة والبنية التحية، وأعادت الاعتبار للمدينة العمالية التى تعتبر أبرز معاقل الثروة بموريتانيا ، حيث تمكن من تأمين سلسلة مشاريع نوعية للبلدية، وساهم مع القطاعات الوزارية المختصة فى توفير أخرى، والعمل من أجل إعادة الاعتبار للمدينة ، ومن أبرز تلك المشاريع :
بناء نظام الصرف الصحى بأزويرات
بناء مطار أزويرات
مشروع مياه الشرب بأزويرات
مشروع الكهرباء بأزويرات
إنارة الطرق كافة بمدينة أزويرات
بناء سد أظليمه
بناء الملعب البلدى بأزويرات
بناء مبنى العدالة بأزويرات
بناء دار للشباب بالمدينة
إعادة ترميم مبنى الحاكم بالمدينة
إعادة ترميم مبنى الوالى بالمدينة
تخطيط المدينة وتوزيع القطع الأرضية على قاطنيها
توزيع القطع الأرضية على بعض عمال أسنيم
شق الطرق فى حي الترحيل وتقسيم القطع الأرضية
مشروع دعم الحجاج بشكل سنوى
مشروع دعم الكفالات المدرسية
دعم سنوى للأرامل والأيتام
فك العزلة عبر بناء طريق أطار – أزويرات
بناء مركز تكوين تابع لشركة أسنيم لمعالجة البطالة فى صفوف الشباب
ترحيل لحرايث وحل الإشكال المتعلق بالبيئة فى المدينة
نقل "المربط" وتأمين مسلحة جديدة للعاملين فى المجال
نقل ماكينات الذهب وتجهيز مكان خاص للعاملين فى لمجال
حل مشكلة المتقاعدين فى الشركة الوطنية للصناعة والمناجم
مع المساهمة فى حل أكبر أزمة مرت بها المدينة (إضراب 2015) ، بعد دخوله كوسيط بين الشركة والعمال المضربين، واحتواء ملف التوتر الأمنى الذى كاد يطيح باستقرار المدينة العمالية شمال البلاد.
العارفون بالرجل يقولون إن تدخله لدى الشركة والجهات الحكومية المكلفة بملف الكهرباء ساهم فى تخفيف تكاليف الاشتراك من 70 ألف أوقية إلى 10 آلاف أوقية، وتم الاحتفاظ بمبلغ 60 ألف أوقية لكل الذين اشتركوا سابقا.
كما تمكن من إلزام الشركة الوطنية للصناعة والمناجم بشراء صهاريج وتوفير المياه بشكل يومي للسكان من مدينة بلنوار (80 كلم من نواذيبو)، وضخها فى المدينة من أجل توفير المياه الصالحة للشرب لكل القاطنين فيها، قبل الانطلاقة الرسمية لمشروع المياه الجديد.
وتمكن من تأمين دعم سنوى للأندية الرياضية كافة، وتشجيع البطولات المحلية من وقت لآخر.
أما في الفترة القادمة فإن نجاح الشيخ ولد بايه نائبا عن المقاطعة فسيمكنه أكثر من الدفاع عن مقاطعة ازويرات والحث من قبة البرلمان على توجيه مزيد من تمويل المشاريع للمدينة، وإقامة مزيد من البنى التحتية ، والدفاع عن مصالح ساكنة ازويرات بل ساكنة "تيرس زمور" بشكل عام.