قال عمدة بلدية أزويرات ومرشح حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم للبرلمان الشيخ ولد بايه إن ما أنفقه من أموال فى الشمال لايريد به سوى وجه الله والدار الآخرة، وإنه يهدف من خلال دعمه للسكان إلى وضع حد لعقود من البؤس والتهميش داخل مناطق الشمال، والوقوف إلى جانب الفقير المحتاج .
وأضاف ولد بايه فى خطاب وجهه لسكان أفديرك قبل ايام وأعيد نشره اليوم السبت ٧ سبتمبر 2018 إن تيرس الزمور لديها نخبة من رجال الأعمال والموظفين، لكنهم لم يهتموا يوما بها. قائلا إن ما أنفقوه فيها لايساوى واحد فى المائة مما أنفقه هو شخصيا خلال السنوات الأخيرة دون تمييز بين الناس.
وقال الشيخ ولد بايه إنه يشعر بالفخر حينما يشاهد بعض الذين تكفل بهم خلال العقود الأخيرة وهم يدرسون فى أرقى كليات الطب والهندسة بعدما كانوا يرعون الأغنام وينتظمون خلف قطعان الإبل.
وكشف ولد بايه عن تحمله مصاريف الدراسة والسكن عن عشرة من نخبة المدينة الآن، قائلا حينما نظرت إلي زملائهم من أبناء المنطقة، وجدتهم من الفقراء الزنوج (أسوانكه) ، فقررت التكفل بالجميع، لأنى أكره التمييز وأعرف قيمة مد يد المساعدة لتلميذ محتاج.
ودعا ولد بايه سكان أفديرك إلى التصويت لخيارات حزبه،قائلا " أنا من اقترحت النائب والعمدة، هؤلاء أصحاب ثقة، دعمهم دعمى، ولا أريد معارضة فى افديرك، أريد فرصة لفعل المزيد للسكان، ووضع حد للفقر داخل معاقل الثروة بموريتانيا".
وتحدى ولد بايه أي جهة يمكنها القول بأنه أتصل بها للتصويت له مقابل خدمة قدمها لها فى اي وقت من الأوقات، مؤكدا أن بعض من شملهم دعمه لايعرفهم ولايريد كذلك أن يعرفهم، ولاتهمه مواقفهم السياسية مما يجرى فى البلد ، يكفي أنهم مواطنون وأصحاب حاجة.
وختم الشيخ ولد بايه حديثه بالقول " أنا الوحيد الذى يمكنه القول بأنه لاخيار أمامه سوى أن تكون هنالك دولة يحكمها العدل ويعيش فيها الجميع بأمان، أنا ابن العامل المكافح الذى علمته الدولة ووظفته الدولة ورشحته ودعمته، أنا لم أعرف يوما القبيلة ولم أتصرف يوما بمنطق القبيلة ولن أفعل، لذا بجب أن نكافح جميعا من أجل دولة مستقرة ومزدهرة".