بإستغراب شديد واستنكار تلقينا بيان موقع من طرف حزبي تكتل القوى الديمقراطية وتواصل يحمل شحنة من الزور والبهتان وتضليل الرأي العام كما عودونا دائما يتهموننا فيه بالتزوير ويحاولون من خلاله تبرير هزيمتهم النكراء وضعف أدائهم وتصرفاتهم الطائشة طيلة الحملة وقبلها وبعدها ويوم التصويت وماتحلوْا به من عنجهية وما حاولوا من بث للفوضى والشغب لولا تحلينا بالمسولية ودور قوات الأمن في حفظ وتأمين العملية الإنتخابية التي حاولوا الإضرار بها.
ونود هنا إنارة الرأي العام حول بعض النقاط.
يشفع لحزبنا ولاء و وفاء الجماهير في بوتليميت لفخامة الرئيس وإنجازاته في كافة المجالات.
قوة حزبنا ووضوح برنامجه الإنتخابي وتوفقه في خياراته للمرشحين التي عبرت عن خارطة المقاطعة ويعمل الجميع من أجل نجاحها.
-مواقف بتلميت الداعمه لهذا النظام منذ وصوله وبرهنتها على ذلك في كل المناسبات
- تحطم اسطورة وحكاية بوتليميت مهد المعارضة ومعقلها الرئيسي بل أصبحت بوتليميت قوة ضاربة ورمز هذا النظام ومتحدة في الولاء والوفاء والعهد ولعل آخر دليل على ذلك نتائج التعديلات الدستورية الأخيرة حيث كانت الأولى وطنيا في نسبة والمشاركة والتصويت لصالح التعديلات.
أما فيما يتعلق بنتائج الإنتخابات فعلى الجميع إحترام نتيجة الصندوق وخيار الشعب وواضح أنه اختارنا وإن غدا لناظره قريب
أما كيل التهم لنا والإساءة إلى رموز المقاطعة ورجالاتها الأوفياء من المشاييخ ورجال الدين والقادة العسكريين المخلصين للوطن والأطر الممتازين فهي أوسمة شرف لهم نعتز بها وستثبت لكم الأيام أن عهد البكاء على الأطلال قد ولى ولن يعود أبدا.
وخلاصة القول أننا في بوتليميت لن تؤثر علينا بيانات ومغالطات أحزاب يعجز بعضها حتى الآن عن حجز مقعد واحد على التراب الوطني ويفتخر بإعتدائه على أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات والمواطنين الأبرياء
ويحرص الآخر على إستغلال الدين والمال في حملاته ....
إننا لن نسكت ولن نرضى بالعبث بأصوات مقاطعتنا مهما كان الثمن وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
محمدولد ألفغ
رئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية في بوتليميت.
