خرجت ساكنة مدينة نواذيبو عن بكرة أبيها لحضور مهرجان الحسم الختامي للحملة الانتخابية المهيئة للاستحقاقات التشريعية والجهوية والمحلية, وهو ما أكد بما لايدع مجالا للشك ان منسقية حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في ولاية داخلت نواذيبو واتحادية الحزب في الولايات والمبادرات الجماعية والفردية لعبوا أدوارهم كاملة في إنجاح حملة الحزب على مستوي الولاية, وهي الحملة التي حققت هدفها المتمثل في حشد الدعم للوائح الحزب.
أول المتدخلين كانت الامينة الاتحادية, التي شكرت جميع المناضلين ومنسقية الحملة بعد توجيهها كلمة شكر لفخامة الرئيس على الزيارة التي عبرت, حسب تعبيرها, عن اهتمامه بانجاح ترشيحات الحزب, مطالبة الجميع بتجسيد هذا الحضور الكثيف يوم السبت في صناديق الاقتراع بالتصويت بكثرة لصالح مرشحي الحزب.
وقدم خلال المهرجان مرشحي حزب الرؤية الجديدة سحب ترشحهما وإعلان دعمها لمرشحي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ثم تناول الكلام المنسق على مستوي المقاطعة احمدو السالك ولد أبياه فدعا إلى منصة الخطابة النائبين المنسحبين لصالح دعم ترشيحات الحزب تلبية لنداء الرئيس, حيث أكدا امام الحشد سحب ترشحهما ودعمهما لمرشحي الحزب تلبية لندا ء الرئيس, ثم قرأ احد النواب بيان سحب ترشبحهما امام جمهور الحاضرين وسط تصفيق عارم من حشود الجماهير التي حضرت المهرجان.
ثم واصل المنسق على مستوي نواذيبو, فدعا مرشحي الحزب للصعود إلى منصة الخطاب إلى جانبه لتقديمهم إلى الجمهور الحاشد وسط تصفيق عارم, قبل أن يستطرد قائلا: هل يمكنكم ساكنة نواذيبو ان تردوا طلب رئيس الجمهورية المطالب بانجاح ترشيحات الحزب مشفوعا بهذه الاطر البارزة و الوجوه النيرة من خيرة أبناء المدينة?.وانتم المعروفين بالوفاء بالعهد ؟فتعالت صيحات الجماهير والحشود الحاضرة بالاءات ورفعت شعارات حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وصور المرشحين خفاقة في ساحة المهرجان الكبير والحاشد
ثم تناول الكلام الوزير المنسق الجهوي سيدي ولد سالم فوجه الشكر للجميع على هذا التواجد الحاشد وغيره من اندفاع جماهير ومشاركة فاعلة لاحظه في انواذيبو طيلة أيام الحملة سواء ممن كانوا بارزي الأدوار على السرح أو من مناضلين اوفياء كانوا يعملون في الخفاء من أجل تحقيق الهدف المنشود
وتحدث ولد سالم عن إنجازات الرئيس قائلا انه لايمكن المزايدة عليها لانها وارية للعيان في متانة وحدتنا الوطنية المحصنة ومكانة الدولة اقليميا وقاريا ودوليا, بلإضافة إلى جيش قوي قادر علي الاطلاع بدوره وبني تحتية تتطور وتتعزز يوما بعد يوم ومشاريع إنمائية كبري, هذا بالاضافة إلى مستقبل واعد اذا ما استمر نهج القيادة الرشيدة فستتحول موريتانيا الي دولة غنية متطورة مزدهرة كدولة الإمارات وأمثالها.حسب تعبيره
وأضاف أن الخطابات العنصرية والفئوية لانخدم أي مستقبل ولن تكسب مناصرين من مواطنينا الذين عاشوا الإنجازات الشاهدة بمشاريعها الكبري واقعا معاشا في أمن واستقرار وامان ووحدة وطنية قوية ومحصنة, وختم بإعادة تقديم مرشحي الحزب داعيا الي إنجاحهم يوم الاقتراع, يوم السبت القادم.
ثم انتهز وفد المنسقية العشرين دقيقة المتبقية من الوقت القانوني للحملة للقيام بزيارة لمنصة حملة الشباب حيث احتشدت جماهير عريضة من فئة الشباب للاستمتاع بأغاني الراب, وكانت فرصة للوفد لمخاطبتهم وتقديم الشكر للشباب على الدور الريادي لهذه الفئة في حملة الحزب و مطالبتهم بضرورة التصويت يوم الاقتراع لصالح مرشحي الحزب.
وهكذا اسدل الستار علي حملة قوية ومسئولة قادتها منسقية الحملة في ولاية داخلت نواذيبو ومقاطعة نواذيبو بجدارة وحكمة وبتنظيم جيد مكن من سير الحملة وفق الخطة المرسومة لها, حيث جمعت بين الحشد الجماهيري والخطاب المقنع والاستجابة لنداء رئيس الجمهورية بسحب الترشيحات المنافسة للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية, وهو ما تم بفضل جهود المنسق الجهوي سيدي ولد سالم ومنسق مقاطعة نواذيبو أحمدو السالك ولد أبياه والأمينة الاتحادية مريم منت دحود, الذين وصلوا ليلهم بنهارهم فأثمر ذلك حملة كانت من انجح الحملات على المستوي الوطني.
