كل المؤشرات تؤكد أن عمدة زويرات والقيادي بالحزب الحاكم والشخصية القوية المقربة من رئيس الجمهورية العمدة الشيخ ولد بايه الأقرب إلى حجز مقعده في البرلمان المقبل ، قبل أي مترشح آخر ، ويرجع ذلك لعدة أسباب لعل أبرزها ما تميزت به فترة الشيخ ولد بايه خلال توليه منصب عمدة زويرات من وقوف مع ساكنة ازويرات في السراء والضراء وخاصة المرضى والفقراء والمعوزين، حيث كان سندا قويا لهؤلاء في أوقات الشدة.. كما أن العمدة السابق والنائب المقبل لمقاطعة ازويرات دافع باستماتة عن مصالح ازويرات وسعى للحصول على مشاريع لصالح المدينة سواء تعلق الامر بتشييد المدارس أو الطرق أو المستشفيات أو تنظيف مدينة ازويرات حيث أصبح منظر المدينة يليق بالعاصمة المنجمية، فالمطار مجهز بالتجهيزات الحديثة والطرق تعم كثيرا من أحياء المدينة والمستشفى مجهز بالتجهيزات الضرورية وخاصة وحدة غيسل الكلى.
أما في الفترة القادمة فإن نجاح الشيخ في البرلمان سيمكنه أكثر من الدفاع عن مقاطعة ازويرات والحث من قبة البرلمان على توجيه مزيد من تمويل المشاريع إلى المدينة، وإقامة مزيد من البنى التحتية ، والدفاع عن مصالح ساكنة ازويرات بل وساكنة "تير الزمور" بشكل عام، ولن يفوت سكان ازويرات هذه الفرصة وسينتخبونه في الشوط الأول من الاستحقاقات المقبلة.
الشيخ ولد بايه هو مرشح مقاطعة ازويرات عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.. ويعتبر التصويت له ضمان لاستمرار وزيادة المشاريع والبنى التحتية وتلبية لنداء الرئيس المؤسس فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.