وصل صباح اليوم وزير التجهيز والنقل المنسق الجهوي لحملة حزبنا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى ولاية اترارزة السيد محمد عبد الله ولد اوداع المقاطعة واد الناقة ،حيث نظم أطر المقاطعة وفاعليها ووجهائها استقبالا كبيرا للمنسقية عند مدخل المدينة انتهى بمهرجان شعبي عند قرية العقبة .
بعد ذلك اتجه وفد المنسقية إلى مقر حزب الاتحاد بالمقاطعة وعقد اجتماع تحت رئاسة المنسق الجهوي بهيآت الحزب المحلية واطر ووجهاء المدينة .
الاجتماع بدء بكلمة ترحيبية بالمنسقية باسم الساكنة ألقاها رئيس القسم الاتحادي بالمقاطعة الذي اعتبر ان قاطنيها من اوائل الداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ولحزبه حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وسيبقون على ذلك لما للانجازات من اهمية في المقاطعة .
ليحال الكلام للمنسق المقاطعي السيد محمد ولد كربالي الذي قدم عرضا عن تفاصيل المشهد السياسي بالمقاطعة والذي هو في مصلحة الحزب .
معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمد عبد الله ولد اوداع شكر أطر المدينة ووجهائها على حسن الاستقبال وأضاف أن التغيير البناء تميز بوجود رؤية طموحة مصحوبة بإرادة حقيقية للانجازات ،وهو ما انتج حلول نهائية وليست جزئية كما كان يحدث سابقا لمشاكل المواطنين الخدمية ، وعدد الوزير بعض الإنجازات التي غيرت واجهة البلاد كإنشاء مطار ام التونسي الدولي وقصر المرابطون للمؤتمرات وتزويد المدن والقرى بالكهرباء والماء وإنشاء عشرات المستشفيات والمراكز الأستطبابية والجامعات والمعاهد المهنية والمتخصصة والمدارس المهنية .
المنسق العام للحملة في اترارزة بين أهداف المجالس الجهوية وما ستضيفه للانجازات على المستوى المحلي وذلك لزيادة وتيرة الإنجازات على المستوى الجهوي لكل ولاية ويعم التقدم والرقي والازدهار .
المنسق الجهوي للحملة أكد أن أي فرق ولوكان ضئيلا في النتائج بين لوائح الحزب المحلية والوطنية، مرفوض جملة وتفصيلا ،معتبرا أن النتائج ستتم متابعتها بشكل دقيق بالنسبة لكل مكتب .
الوزير في ختام مداخلته دعى الأطر والوجهاء لتكثيف التعبئة والتحسيس من اجل انجاح اللوائح الحزبية الخمسة بنتائج متطابقة، وذلك خدمة يقول الوزير للرئيس المؤسس للحزب فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولمواصلة المشاريع التنموية والنهضة الشاملة التي شهدتها و تشهدها البلاد .
بعد ذلك دخلت المنسقية الجهوية للحملة في اترارزة تحت رئاسة الوزير محمد عبد الله ولد اوداع في اجتماعات مع أطر ووجهاء كل بلدية على حدة ،حيث تم تشخيص الواقع السياسي لكل منها ومعرفة تفاصيل المشهد بكل التجمعات ،وتم خلال الاجتماعات حل لبعض المشاكل العالقة ووضع الخطط اللازمة لنجاح جميع اللوائح البلدية والمقاطعية والوطنية .
