أظهرت انطلاقة حملة الحزب الحاكم الليلة البارحة بالمطار القديم وحضور فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وإلقاءه خطابا قويا مساندا ومؤازرا لقيادة الحزب أن رئيس الحزب الحاكم الأستاذ سيد محمد ولد محم أقنع رئيس الجمهورية وكسب ثقته واستطاع بحنكته السياسية أن يكون يمين الرئيس يتبادلان الحديث والأفكار خلال المهرجان .
وتميزت انطلاقة حملة UPR بسيطرة مطلقة لقيادة الحزب وظهر رئيسه سيدي محمد ولد محم أقرب المقربين للرئيس يستمع كل منهما لحديث الآخر ، وكان هناك غيات تام للكثير من الجهات التي كانت تعتقد أنها نافذة وتوارى ذك النفوذ خلف المكبرات التي صدحت بأجندة رئيس الحزب .
وظهرت سيطرة ولد محم جلية سواء في الإعلام أو التأطير وتحريك الجماهير أو الحشد والحضور في الساحة .
وعزز هذا الحضور القوي والسيطرة الواضحة من قرب رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم من الرئيس المؤسس فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، الذي أعطى حضوره لافتتاح الحملة الانتخابية دفعا قويا لقيادة الحزب ، وفي خطابه المطول أكد فخامة الرئيس أن الاتحاد هو الحزب الذي يجب التصويت لجميع لوائحه ولو ترشح المقربين من خارجه ، وكان لخطابه القوي وانحيازه الواضح للحزب دور كبير في اطمئنان المناضلين الأوفياء للحزب وحصن قادته وأعطاهم الثقة مما سيدفعهم لامحالة إلى مواجهة خصومهم خلال الحملة الانتخابية بقدر كبير من الثقة في النفس كانت ضروية بل واجبة، مع بدء حملة انتخابية هي الأكثر تنافسية في التاريخ السياسي الموريتاني .