قال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا محمد فال ولد بلال إن عدد المكاتب تجاوز في هذه الانتخابات 4035 مكتبا انتخابيا؛ مؤكدا أن عدد الناخبين يجب أن لا يتجاوز في المكتب الواحد 500 ناخب.
وقال ولد بال (خلال مؤتمر صحفي)، إن بطاقة الناخب ستتم طباعتها في خارج البلد، نظرا لتوفر شروط الأمان كما سيتم استيراد صناديق الاقتراع الكافية، مشددا على أن اللجنة منفتحة على جميع الأحزاب السياسية المشارِكة في الاستحقاقات القادمة، وأنها على مسافة واحدة من الجميع.
وأوضح ولد بلال أن هذه الانتخابات التي ستجري فاتح سبتمبر القادم غير مسبوقة في المسار الديمقراطي لموريتانيا، حيث سيتم إجراء خمس استحقاقات في وقت واحد: النيابيات بلوائحها الوطنية، والجهوية، والنسائية، والبلديات، و المجالس الجهوية.
وأشار ولد بلال إلى أن هذه الانتخاب تتميز كذلك بعدد اللوائح غير المسبوق ومشاركة 98 حزبا سياسيا قدموا 143 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية و109 لائحة مقاطعية، و96 لائحة نيابية، و87 لائحة للنساء.
وأوضح أن اللجنة انتهت من مراحل أساسية وفي مقدمتها عملية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي الذي تم إنجازه بالتعاون مع المكتب الوطني للإحصاء، كما تم إعداد لائحة انتخابية تضم مليونا و 400 ألف و663 ناخبا، تمت معالجتها ونشرها على موقع اللجنة.
وقال ود بلال إن اللجنة المستقلة للانتخابات الآن بصدد التحضير للحملات الانتخابية ولدينا اتصال بكل الأحزاب السياسية وحوار مفتوح مع الجميع خاصة فيما يتعلق بتمثيل الأحزاب في مختلف مكاتب التصويت، مؤكدا على أهمية مشاركة الجميع وتضافر جهود السلطات العمومية، والأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، من أجل إنجاح هذه الانتخابات، مبينا أن هذه اللجنة منبعثة من الطيف السياسي في البلد، ويتطلب نجاحها مشاركة الجميع.
ودعا ولد بلال الأحزاب السياسية إلى الابتعاد عن الشد والجذب، كما حث وسائل الإعلام على المشاركة الفاعلة في إنجاح العملية الانتخابية من خلال نشر المعلومة الصحيحة والتدقيق في مصادر الخبر، مبرزا أن اللجنة على نفس المسافة من جميع الأحزاب السياسية.