احتضنت المدرسة الوطنية للشرطة اليوم الخميس حفل تخرج دفعة من الشرطة بعد أن تلقت تكوينا على مدى ستة أشهر في اللغة الانكليزية وآدابها.
وبلغت عناصر الدفعة الأولى من نوعها 25 فردا أشرف على تكوينهم طاقما من مؤسسة مترجمون محترفون.
وسلم المدير العام المساعد للأمن الوطني السيد محمد الأمين ولد أحمد شهادات التخرج للمتفوقين الأوائل من هذه الدفعة بعد أن تلقوا هذا التدريب المكثف من طرف أساتذة يتمتعون بكفاءات عالية.
وأكد المدير العام لمؤسسة "مترجمون محترفون" عضو المجلس الأعلى للشباب الأستاذ لمرابط عيسى باب في كلمة بالمناسبة أن الهدف من تكوين هذه الدفعة بلغة من بين اللغات الأكثر انتشارا في العالم تمكين الشرطة من تعزيز دورها في توفير الأمن للمواطنين وبسط الأمن والسكينة .
وأضاف أن رئيس الجمهورية السيد محمد و لد عبد العزيز عمل منذ الوهلة الأولى على محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، حيث أصبحت المقاربة الأمنية الموريتانية نموذجا يحتذى في العالم.
وأوضح أن الشرطة هي العمود الفقري في تحقيق الأمن الداخلي للبلد مما يجعل تكثيف تكوينها حجر الزاوية في برنامج مؤسسة "مترجمون محترفون" التي سبقت وان كونت دفعات من الطلاب بهذه اللغة التي يعتبر التمكن منها أمرا أساسيا للتواصل في عصر العولمة.
وأشاد مدير مدرسة الشرطة المفوض الرئيس يحفظ ولد أعمر، بهذه المبادرة التي استفادت منها هذه الدفعة مطالبا أفرادها بمواصلة المراجعة وتعميق الدروس التي تلقوها في هذه الدورة التكوينية.
جرى توزيع الشهادات على الدفعة بحضور حاكم مقاطعة تفرغ زينة وعدد من أعضاء المجلس الأعلى للشباب.
