منذ وصول فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة برزت إلى الوجود موريتانيا الجديدة المتصالحة مع نفسها والتي تتقدم بخطوات ثابتة وواثقة في مشروع تنموي شامل سيجعل منها دولة قوية على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
لايمكن للمراقب الموضوعي أن ينكر التطور الهائل الذي تعرفه بلادنا اليوم في مجال البنية التحتية والحركية الاقتصادية الكبيرة والنجاح الدبلوماسي غير المسبوق والذي تمثل في عقد قمتين عربية وأفريقية خلال فترة أقل من سنتين وهو ما لم يحلم بإنجازه أي رئيس سابق للبلاد.
ويفتخر اليوم المواطن الموريتاني بإعادة الاعتبار لحقبة مجيدة من تاريخه الحديث كانت مغيبة خلال العقود السابقة من الاستقلال هي حقبة المقاومة الوطنية وقد تجسدت إعادة الاعتبار تلك في عدة إنجازات تاريخية كان أسماها هو تغيير العلم الوطني بإضافة خطين أحمرين يجسدان تضحيات أبطال المقاومة وشهداء القوات المسلحة رحمهم الله وتغيير النشيد الوطني حتى يتضمن عبارات تمجد الوطن و تدعو للدفاع عنه ، وهو بشهادة الكثيرين من أجمل الأناشيد الوطنية عالميا .
إن المواطن الموريتاني الذي يتمتع بهذه المكتسبات والمستفيد الأول من هذا التطور الهائل الذي تشهده بلادنا تحت حكم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز يدرك أن خياره الوحيد هو التمسك بصاحب هذه الإنجازات ومفجر الطاقات والمؤسس لموريتانيا الجديدة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي يثمن تضحيات أبناء الشعب الموريتاني من مقاومين أبطال وجنود بواسل ضحوا بدمائهم دفاعا عن هذه الأرض ويشن الحرب على الفساد والروتين الإداري حتى يستفيد المواطن من خدمات الدولة كما نشاهد اليوم في أحياء الترحيل حيث أصبح لكل مواطن كان يقيم في أحياء الإنتظار الحق في امتلاك قطعة أرضية وهو أيضا أول رئيس يحارب الرق والعبودية وينشئ لهذا الغرض محاكم خاصة.
انجازات لا حصر لها تدعونا جميعا إلى الالتفاف خلف القائد الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
الرئيس: سعدبوه ولد محمد المصطف
