وزيرالصيد يدفع بمن تبقي معه من ساكنة الغايرة الي الثورة علي خيارات الحزب
بعدما فشل معاليه في تنفيذ الإستراتجية التي أطلقها في عملية الإنتساب وتجديد هياكل الحزب والقائمة علي الترويج لصراع بين الساكنة الأصلين لبلدية الغايرة والوافدين ، هاهو اليوم يدخل الإستحقاقات البلدية والتشريعية والجهوية بأدوات لم تفلح في إنتشال ماتبقى من مستقبله السياسي في المنطقة تمحورت بالأساس حول التغريربمن تبقي معه من ساكنة الغايرة من خلال ماقدم لهم من وعود وتعهدات بعدما صور لهم أنه قادر بفعل منصبه علي فرض أحدهم مرشحا علي ساكنة البلدية ، تبين لهم بعدما تم إختيار لائحة الحزب في الاستحقاقات أنها مجرد أوهام ومناورة من معاليه ليتمكن من حجز احد المقاعد في اللائحة الجهوية بولاية لعصابة لأخته وهونفس المقعد الذي تعهد به لأحدى المجموعات الناشطة علي مستوى المنطقة مما دفع بالجميع باستثناء من تبقي معه من ابناء عمومته وهم قلة ، الي الخروج عن توجهات الحزب والدفع بمرشح منهم خارج أحزاب الأغلبية والترشيح من خلال أحد أحزاب المعارضة الناشطة علي مستوي البلدية .
لم يتوقف ماتسبب فيه معاليه من نزيف للحزب علي مستوى البلدية ، عند من تبقي معه من الساكنة علي قلتهم بعد إنتهاء عملية الانتساب وتجديد قواعد الحزب الأخيرة ، وأنما تجاوزه الي من تبقي معه من عشيرته الأقربين ، بعدما تبين لهم إفتقار معاليه لمبدأ التشاور والشراكة والي محاولته دوما تجيير الجميع من أجل مصالحه ومصالح أسرته الضيقة ، تأكد ذلك مرة أخري حينما ضمن لشقيقته مقعدا في اللائحة الجهوية علي مستوي ولاية لعصابة ضاربا عرض الحائط طموح من ناصره من ابناء عمومته ، مما أدي في الواقع الي امتعاضهم من تلك التصرفات والتعبير بشكل جاد عن إرادتهم في التملص من خيارات الحزب والإلتحاق بلوائح الاحزاب الاخري الناشطة علي مستوى البلدية ، بل إن البعض منهم عبرعن التحاقه ومن معه بلائحة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) .
في غمرة تلك الأحداث المنذرة بالعصف بما تبقي لمعاليه من أمل سياسي في المنطقة ، وفي محاولة يائسة توجه معاليه الي الغايرة لإنقاذ مايمكن إنقاذه ، عقد إجتماعا بداره لم يحضره هذه المرة أيا من المجموعات المحلية الناشطة علي مستوي البلدية رغم دعوتها ، وانما إقتصرالحضور علي من تبقي معه من عشيرته ، كثرت فيه عبارات الاستجداء والتوسل والاعتذار واستنهاض الحمية والوعود الفارغة والمسقبل السياسي المهدد .................ومن أجل إقناعهم بأن المناصب الانتخابية مازالت في متناول معاليه إتصل علي وكيل لائحة الحزب علي مستوي البلدية فيما يشبه محاولة إستخدام للنفوذ و طلب منه ان يمنحه بعض المقاعد ، حصل علي مقعد واحد قدم لشغله أحد أفراد أسرته .
يبد أن معاليه نسي أو تناسى أن المحاصصة في مجال الإستحقاقات الديمقراطية مرتبطة بحجم مايتمتع به كل ناشط سياسي من قواعد شعبية ، وتلك مما لايمكن لمعاليه إدعاؤها لكونه قد فرط فيما كان لديه من تحالفات علي مستوي البلدية منذ حين بفعل تصرفاته الغير مدروسة ، والتي كان من آخرها ماتطرقنا له من خلال هذه التدونة.