تم اختيار الإطار القومي العروبي والسياسي المخضرم المدير ولد بونه كأول مندوب في الحزب الحاكم عن مقاطعة الميناء وذلك خلال عمليات تنصيب القطاعات التي يجريها الحزب حاليا بعد حملة الانتساب الأخيرة .
وعرف المدير ولد بونه خلال مسيرته السياسية بدفاعه المستميت عن خيارات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، وعرف من خلال البرلمان ، حيث كان الوحيد المدافع بشراسة عن رئيس الجمهورية ومشروعه الإصلاحي
ويعتبر ولد بونه أول من أجرى مقابلات مع القنوات الدولية خصوصا الجزيرة شرح فيها أهداف الحركة التصحيحية التي قادها رئيس الجمهورية على النظام البائد 2008 ، كما ألقى أول كلمة في مهرجان اترارزة بقصر المؤتمرات حينها .
ويمتلك ولد بونه الكارزما القيادية ولديه شعبية واسعة بولاية ترارزة وعدد من مقاطعات العاصمة بينها الميناء ودار النعيم
ومن خصاله رفض المتاجرة بشريحته أو اختلاق المشاكل باسمها ، وإنما كان عونا لها ولأفرادها في كل منصب يتقلده
ويعتبر القومي المدير ولد بونا من الشخصيات الأكثر تفاني وخدمة لنظام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وعمل بجدارة في إدارة عدد من المؤسسات السيادية ، حيث ترك بصماته بعمله وتفانيه في مشروع البناء الذي يرعاه فخامة الرئيس .
وعمل ولد بونه بجد ومثابرة على إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء وعمل في السابق مديرا لميناء شاطى الراحة والتلفزة الموريتانية ، وغيرها من المؤسسات وعمل على ضبط الأوضاع وتثمين المنجزات والحفاظ عليها ، ويعتبر عروبيا ويعمل بشكل وفي لخيارت رئيس الجمهورية .