قال حمودى ولد عالى القيادى بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بمقاطعة لعيون، ومستشار رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم بموريتانيا إن التحالف الجديد بمقاطعة لعيون هو نتاج تشاور وتفاهم وعمل مشترك من أجل تعزيز المنظومة السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، والرامية إلى ترسيخ ثقافة المصلحة العليا بدل التشرذم والتباعد والقطيعة بحثا عن مصالح شخصية آنية.
وقال ولد عالى فى حفل إفطار أقامه على شرف أبرز أطر الحزب الحاكم بالمقاطعة إن المنتمين للحزب فى بلدية "تنحماد" يشعرون بالفخر والاعتزاز الكبير وهم ينحازون إلى تحالف عرف باهتمامه بمصالح البلد، ودعمه لأي جهد تنموى يتسهدف الرفع من مكانة المقاطعة، ويعلى قيم التضحية والبذل والعطاء.
من جهة ثانية قال عثمان ولد بكار إن المرحلة القادمة مرحلة صعبة ويحب التشاور فيها والعمل بشكل مسؤول ومقبول من أجل تعزيز اللحمة الداخلية، وتوحيد الجهود المحلية.
ودعا ولد بكار إلى دعم من يمثل المقاطعة ويسهر من أجل مصالحها ويعزز اللحمة الداخلية لمجمل الأطراف المشكلة للمقاطعة، وعدم التعامل مع الأمور بمنطق المحاصصة والمصلحة الضيقة مهما كانت الظروف.
أما الناشط بالحزب الحاكم محمد الأمين ولد أسويد فقد أعرب عن ارتياحه للاجتماع، وقال ولد أسويد إن "جماعة البتيك" بلعيون (جماعة سياسية محلية) أعلنت مباركتها للتحالف الجديد.
كما أثنى محمد ولد أعمر بال القيادى بالتحالف الداعم للفريق مسغارو ولد سيدى على الخطوة، قائلا إن الحشد الذى ضمته الدعوة يعكس بجلاء مكانة الجهة التى دعت للإفطار ( أطر تنحماد)، وقيمة الحلف الذى اختارت أن تعمل فيه، بحكم مركزيته فى الحياة السياسية وفاعليته فى مجمل المجالس المحلية.
وقد حضر الاجتماع أبرز أطر مقاطعة لعيون، كوزير الداخلية السابق محمد الأمين ولد أرزيزيم، والوزير أبوبكر ولد أحمد ، والمدير محمد ولد بكه، والعميد السابق لكلية الآداب حمود ولد حادى، والمدير القاسم ولد أغويزى، والنائب السابق العزة بنت همام، والنائب عن مدينة لعيون ، ورجل الأعمال ولد الحسين ، محمد فاضل ولد الوقف، وجدو ولد حنانى من بلدية أدويراره، وصالح ولد سيدى محمود من بلدية لعيون، وسيدى ولد سالم من مركز أخويندى، والوجيه عثمان ولد بكار من لعيون، والناجى ولد أحمد ولد الطيب من أدويراره، وعبد الله ولد لبات من أدويراره، والوجيه الراظى ولد بهلى، ومحمد ولد أعمربال من بلدية أكجرت، وأفاه ولد الشيخ المهدى، وعبداتى ولد أبوه، وسيدى محمد ولد قواد.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التحالف الجديد يأتى بعد قرار اتخذته المجموعة المحسوبة على اللواء محمد ولد شيخنا قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ، والقاضى بتعزيز الحلف المحسوب على الفريق مسغارو ولد سيدى والتفاهم معه فى مجمل المراحل السياسية المقبلة، ضمن تحالف أوسع يضم أبرز مجموعة سياسية محسوبة على قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الغزوانى، وبعض المحسوبين على قائد أركان الدرك السلطان ولد أسواد، وبعض العمد والوجهاء المحليين بمجمل المجالس المحلية .
