كشفت الأيام والأحداث المتلاحقة التي تجري بوزارة الصحة الموريتانية أن من كانوا خلف إقالة الدكتور عبدي سالم ولد الشيخ سعدبوه يدفعون ثمن فعلتهم ومكرهم اتجاه رجل عرف بالاستقامة والنزاهة والسير خلف قيادة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
وكأن القدرة الإلهية تقتص لنجل الشيخ سعد بوه (أل شيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامين)
ورغم كل ذلك فقد ظل الدكتور عبدي سالم ولد الشيخ سعدبوه مخلصا لحزبه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وفيا لفخامة رئيس الجمهورية الذي كان من أوائل الداعمين له ، وعرف حلفه صعودا قويا على مستوى ولاية الحوض الشرقي، خلال حملة الانتساب الأخير للحزب الحاكم وفي فترة تنصيب الوحدات القاعدية ، حيث حصد 48 وحدة في بلدية النعمة لوحدها .