أدى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد ظهر اليوم الاربعاء زيارة مفاجئة للمركز الوطني للانكلوجيا كما أشرف على تدشين توسعة جديدة للمدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط.
وتجول رئيس الجمهورية في مختلف اجنحة المركز واستمع الى شروح حول الخدمات التي يقدمها للمواطنين ودوره في تقريب خدمات حديثة ونوعية لعلاج امراض السرطان
وعلي مستوي المدرسة الوطنية للصحة العمومية قطع الرئيس الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل واستغلال توسعة وعصرنة وتطوير المدرسة المنجز في إطار التعاون بين بلادنا واليابان.
واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية لهذا الصرح الهام واستمع إلى شروح من مديرة المدرسة الدكتورة زينب بنت حيدي حول دور هذه التوسعة في زيادة طاقة المدرسة الاستيعابية وتمكينها من استقبال ألف طالب بدل أربعمائة.
كما تجول في أجنحة المدرسة وقام بزيارة لمبانيها والتقى طواقمها واطلع على سير العمل فيها كما تعرف على ابرز المشاكل المطروحة والخطط المتبعة لتذليلها وتقديم الحلول الناجعة لها.
وتدخل التوسعة الجديدة للمدرسة الوطنية للصحة العمومية في إطار استراتيجية وزارة الصحة لتطوير القطاع للفترة ما بين 2012 و 2020.
وتتألف التوسعة الجديدة من طابق ارضي وطابقين علويين وقاعة كبرى للطلاب بسعة 200 مقعد وثلاث قاعات تطبيقية وخمس قاعات للتدريس بسعة ثلاثين مقعدا وست عشرة قاعة كل منها تتسع لخمسة عشر مقعدا وقاعة للاجتماعات وأخرى للأساتذة وخمسة مكاتب إدارية ومكتبة ومخبرا.