استقبلت قرية الطنطان مربط الفرس وتاج لإمارة في ولاية لبراكنه ومنطلق أول رصاصة ضد الاستعمار الفرنسي سنة 1902 ,استقبلت إذا يوم أمس الأحد وفود الحلف الكبير بصفة متفاوتة جاء ذالك بعد إعلان أسرة الإمارة قبل يومين في جلسة لها بقرية الطنطان برئاسة الأمير محمد ولد احمد عن مضيها قدما في دعم الحلف الكبير بعد فحص وتقييم للساحة السياسية بشأن تشكلة الحلفين السياسيين على مستوى الولاية, حيث أعلنت دعمها بصفة عامة للحلف الذي يضم وزيري المالية ووزير التجهيز والنقل , وفي السياق ذاته ودعما لهذا التوجه استقبلت القرية أول يوم أمس الأحد وزير النقل محمد عبد الله ولد أوداع الذي خصصوا له استقبالا شعبيا حارا ,أطلقت له طلقات نارية في الهواء ليعقد جلسة مع الأسرة التي أكدت على عمق الروابط التاريخية بين الأسرتين , وخلال ساعات بعد ذالك استقبلت القرية أحد أشبال العمل السياسي في ألاك وهو العمدة السابق لمدينة ألاك الشاب محمد ولد أحمد شل حيث استقبل من طرف الأمير محمد ولد أحمدو محاطا بالإطار ممد ولد بكار ولد أحمدو ,وقد استقبل بحفاوة كبيرة أطلقت له خلالها طلقات نارية في الهواء احتفاء بقدومه ,وقد عقد الأمير جلسة مع محمد محمد ولد احمد شلا بحضورالإطار ممد ولد بكار , تناولت عمق الروابط التاريخية مع مجموعتهم القبلية وخاصة الفقيد السفير سيدامين ولد أحمد شلا .
وفي المساء استقبلت قرية الطنطان وزير المالية محمد المختار ولد اجاي الذي قال إنه بارك أول تحرك له في مقاطعة ألاك بقرية الطنطان الوديعة ,حيث استقبل من طرف الأمير محمد ولد أحمدو محاطا بالإطار الكبير ممد ولد بكار ولد أحمدو , حيث أثني الوزير على عمق روابطه بالأسرة وخاصة الإطار ممد ولد بكار الذي عرفه بخصال الفضل والإيباء والشهامة , وقد نظم له سكان القرية استقبال شعبيا حاشدا متوجا بطلقات نارية في الهواء
