لقد ادرك الراي العام منذ فترة حقيقة خرجات التلفيق و التشهير لاعلامية التي تتعرض لها من وقت الي آخر شخصات وطنية عسكرية ومدنية اشتهرت بنزاهتها و مهنيتها و اندفاعها في العمل من اجل المضي قدما بالبلاد الي الامام الي مزيد من الرقي والازدهار.
وتكمن تلك الاسباب الي لجوء بعض الاعلاميين الي ابتزاز تلك الشخصيات بطرق غير اخلاقيه و بعيدة عن المهنية، من اجل الكسب غبر الشريف او تعريض المبتزين الي التشويه الذي لا يلامس الحقيقة بأي حال من الاحوال.
ومهما تكن تلك الاساليب و الاكاذيب يبقي المدير الجمارك الوطنية، اللواء الداه ولد المامي فوق كل الشكوك في مهامه التي حققت نجاحا لم يسبق له مثيل في تاريخ القطاع الذي اصبح من اكبر روافد مصادر ميزانية الدولة في السنوات الاخيرة.
نعم لقد استطاع اللواء ولد المامي ان يجعل قطاع الجمارك محيط تجاري آمن في خدمة التنمية الاقتصادية، يعكس التطور الاقتصادي لموريتانيا التي ت حكومتها خلال السنوات الأخيرة في هذا الاتجاه.
وللتذكير فقد بلغت مداخيل الجمارك خلال العام المنصرم 186 مليار أوقية، وذلك بزيادة 32 مليار أوقية مقارنة مع مداخليها خلال العام 2017.
كما رفعت الجمارك اكثر من تحدي التي تفرضها العولمة، وتسارع وتيرة المبادلات التجارية العالمية، خدمة للاقتصاد الموريتاني، والوقوف بحزم في وجه لتأدية مهام قطاع الجمارك النبيلة"
وطبعت ادارة القطاع من طرف اللواء ولد المامي المرونة والانضباط والتفاني في العمل تحت كل الظروف، وكذا الوعي بالمسؤولية التي تعد حجر الزاوية في مردودية القطاع، الذي تتشبث
أفراده بالقيم الحسنة وتعزيز المكاسب.
وفي الاخير نشير الي إلاصلاحات الاخري التي يبها والتي طالت مختلف الميادين الجمركية، وكذاالرقابة الصارمة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية، فضلا عن تطبيق مدونة الجمارك والنصوص ذات الصلة .
تقدم
