خلدت وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني صباح اليوم الأحد بنواكشوط اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من شهر مايو من كل سنة تحت "شعار الصحافة المهنية والتغطية الإعلامية المتوازنة".
وقال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة وكالة اسلكو ولد أحمد ايزيد بيه إن الحكومة الموريتانية ستواصل العمل على تحرير الحقل الإعلامي من كل ما من شأنه أن يعوق قيامه "بمهمته النبيلة"؛ المتمثلة في توفير عناصر القرار الحر الواعي اتجاه كبريات القضايا الوطنية.
وأشار إلى أن موريتانيا تبوأت على مدار السنوات المنصرمة وبشهادة المراقبين الخارجيين "موقع الصدارة" في مجال حرية الإعلام وهو موقع يستحقه بجدارة أبناء الشناقطة الذين تصدروا مجالس العلم في بلاد الإسلام. وفق تعبيره
وشدد ولد أحمد ايزيد بيه على أن حرية الصحفي في محاسبة المجتمع والسلطة تعبر عن "مسؤوليته الجسيمة تجاه الوطن والأمة" وتحتم عليه التحلي بالروح الوطنية الراسخة والكفاءة العالية والأخلاقيات المهنية الرفيعة ليكون أهلا لهذه الثقة.
ونوه بجسامة الدور الوطني لرجال الإعلام وما يتطلبه هذا الدور من تضحية ونكران للذات وإعلاء المصالح الوطنية فوق كل اعتبار ذاتي أو جماعي ضيق.
وبدوره أشاد احمد سالم ولد المختار السالم نقيب الصحفيين الموريتانيين بما سماه "التجاوب الكبير" الذي حظيت به المقترحات التي تقدمت بها النقابة في لقاء الرئيس محمد ولد عبد العزيز برؤساء النقابات والتجمعات الصحفية الأخير خصوصا في ما يتعلق بمطالب تنقية الحقل الصحفي من خلال تنظيم منتديات عامة وتوسيع السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية وضمان دخول الصحفيين لها .
وأجمع رؤساء النقابات والتجمعات الصحفية على ضرورة تشكيل هيئة كبرى جامعة لكل النقابات والتجمعات العاملة في الميدان بغية تعزيز العمل المشترك الرامي إلى ترقية قطاع الإعلام وجعله مؤهلا للقيام بدوره خدمة للمصلحة العليا للبلد.
و طالبوا بتنقية الحقل الإعلامي والابتعاد به عن كل ما من شأنه أن يضر بالمصالح العليا للبلد.
وجرى الحفل بحضور وزيري العدل والثقافة والصناعة التقليدية ومفوضة حقوق الإنسان والعمل الإنساني والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية والأمين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني و مدراء المؤسسات الإعلامية العمومية.
