بما اننا لا يفصلنا عن الانتخابات البلدية و الجهوية و النيابية سوي بضعة اشهر و بما ان احدي الانتخابات ستجري لاول مرة في البلاد يتعين علي الحكومة تقديم المعلومات و الاحصائپات المتوفرة علي مستوي كل ولاية حتي يتسني للجميع رسم برامح جهوية علي اسس علمية ومعطيات فنية ويتعلق الامر بكل المؤشرات الاجتماعية و الاقتصادية علي سبيل المثال عدد السكان في كل ولاية و توزعتهم حسب السن و مستوي الفقر و اتساعه و مستوي البطالة و عدد المدارس و نسب النجاح و التمدرس وعدد المدرسين و تخصصاتهم و توزعتهم وكذلك عدد المستشفيات و عدد الاطباء و الممرضين وعدد و توزعة الامراض الشائعة ثم البنية التحتية الاخري من مطارات وطرق و مؤسسات و شرائك الخ هذا وان المقدرات التنموية لكل ولاية اصبح الان و منذ فترة شبه معروف عندما اعدت البرامج الجهوية لمكافحة الفقر بداية الالفية متضمنة خصوصية كل ولاية و يتعلق الامر بمعرفة عدد المساحات الزراعبة وتوزعتها و عدد الحيوانات و انتاج المعادن و الاسماك ...
كل هذا من اجل ان تهيئة الظروف العلمية للتتنافس حول برامج تنموية حقيقبة بعيدا عن الانتماء الاعمي والعشوائي
من هذا المنطلق اقترح علي الحكومة او الدولة اقامة ملتقيات جهوية و توفر كل هذه المعلومات التي هي حق لكل مواطن و لكل حزب سياسي بغض النظر عن توجهه وبها تكون كذلك كفرت عن تعطيل العمل الاداري من اجل انتساب حزب واحد وتساهم في التحسيس لهذه الهيئة الجديدة التي لا يعلم عنها الكثير كما اتوجه الي اطر كل ولاية ان دورهم الحقيقي اطلهم ولا يبخلون علي مساقط رؤوسهم بالمساهمة في تنمية ولاياتهم لان المقام اصبح مقام علم وتجربة و خبرة في مجال البرمجة و التقييم اساسا
والله ولي التوفيق
ادوم ولد عبدي ولد اجيد
