شهدت سنة ٢٠١٧ حالات من الزواج بدأت من التعارف عبر مواقع التواصل ( الفيس)و( الواتساب) بين فتيات موريتانيات وأجانب ومواطنين
بعض هذه الزيجات وُفِّق أصحابها في العيش معا والتفاهم ,وبعضها لم يوفق أصحابها فانتهى المطاف بهم الى الانفصال.
من قصص الزواج المثيرة عبر الانترنت ، قصة زواج فتاة موريتانية قبل عدة اشهر بشاب من جنسية يمنية تعرفت عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتبادلت معه الصور والأحاديث، وقادت تلك العلاقة الحميمية التي ربطت الشاب اليمني بالفتاة ,قادته الى السفر من البلد الأوروبي الذي كان يعيش فيه الى القدوم الى موريتانيا حيث التقى بالفتاة التي نظمت له لقاء بوالدتها لتمهد الأخيرة الطريق أمامه للقاء الوالد ,حيث طلب يد الفتاة منه مباشرة.
وفي الوقت الذي كانت الوالدة تُحضّر لتمهيد اللقاء مع الوالد كان الشاب يقيم في فندق فخم في نواكشوط ويصرف المال الكثير في الإقامة وشراء الهدايا الغالية للفتاة ووالدتها.
وبعد عدة محاولات ,وافق الوالد على لقاء الشاب الذي حضر وهو يحمل معه هدايا غالية ومبلغا ماليا كبيرا٠٠ وبعد الكثير من الأخذ والرد بين المعارضين في الأسرة والموالين تم عقد قران الشاب اليمني على الفتاة الموريتانية ونظمت الأسرة عرسا ضخما صرف فيه الشاب ما يناهز ١٠ ملايين من الأوقية، وانتقلت الفتاة مع زوجها الى محل إقامته في أحد الفنادق الراقية الباهظة٠
وبعد مرور شهرين على الزواج حصلت مفاجأة غير متوقعة اضطر الشاب بعدها الى مغادرة البلاد والعودة الى البلد الذي كان يعيش فيه٠
وفي ظروف غامضة ,اختفى الشاب من بلده الاوروبي الذي كان يعيش فيه ,وباختفائه غابت أخباره عن الفتاة التي مر عليها الآن 6 أشهر من غير أن تعرف خبرا عن زوجها المفقود.
ترى أين هو الآن ,وهل لزواجه بفتاة موريتانية علاقة باختفائه أم تُراه فضّل هو بنفسه أن يختفي من حياة تلك الفتاة التي تعرف عليها عبر الانترنت فقط.؟
الحوادث بتصرف