كانت الجمارك الموريتانية وأصبحت تلك حقيقة لا ينكرها إلى مكابر .
لم تكن الجمارك الموريتانية في أي وقت أفضل مما هي عليه الآن انضباطا وأداء ومردودية ..
ويرجع الفضل في ذلك كله إلى التسير الشفاف والمعقلن للفريق الداه ولد المامي اللواء المدير العام لقطاع الجمارك الموريتاني ..
الفريق ولد المامي الذي أصدر عند توليه أدارة القطاع تعليمات صارمة بأنه يستقبل جميع المواطنين المتضررين من ظلم الجمارك بعدما كان مكتب المدراء السابقين يعج من رجال الأعمال فقط اليوم مكتب المدير مفتوح للجميع رجال أعمال وضعفاء أتباعا لتعليمات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الحرب على الفساد والرشوة والمحسوبية .
الفريق الداه ولد المامي سهر على تطبيق عصرنة الجمارك وتوحيد جمركة البضائع للحد من الرشوة والتلاعب بمداخل الخزينة . اليوم قافلة حرب الفساد تسير ومداخل الخزينة تزداد برعاية الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
ويكفي ولد المامي أن قطاع الجمارك عرف خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظا يعرفه القاصي قبل الداني ، حيث تم اكتتاب دفعات من وكلاء ومفتشي القطاع وزادت المداخيل وتطورت الكفاءة والتسيير وتمت عصرنة الإدارة وتطوريها وتوحيد جمركة البضائع وكل ذلك بفعل العمل الدؤوب للمدير العام للجمارك الفريق الداه ولد المامي ، وتمكن القطاع من تحقيق نتائج متميزة خلال 2017 ، حيث وصلت مداخيله إلى 186 مليار أوقية بمعدل زيادة 32 مليار عن مداخيل القطاع في 2016 .
وتلك حقائق على أرض الواقع .. إنه فعلا فريق يستحق الإشادة على ما أنجز للجمارك ، وما أنجز للوطن ..
العربي