
العربي/ نواكشوط : أطلقت لجنة تشخيص واقع الحزب الحاكم وتفعيل هيئاته أياما تشاورية حضرها جمع غفير من مناضلي وأطر الحزب .
وتستمر الأيام التشاورية ثلاثة أيام وتختتم مساء الأحد ويشارك فيها أكثر من ألف مشارك .
وحضر انطلاقة الأيام التشاورية أعضاء الحكومة ، يتقدمهم وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداعه ووزير الصيد الناني ولد اشروقه والوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب منت اعل سالم .
وعن الفريق البرلماني للحزب رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل ونائب تمبدغه محمد ولد الليله ونائب الشامي لمرابط ولد الطنجي .
كما حضر انطلاقة الأيام التشاورية أعضاء المكتب التنفيذي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، الذين من بينهم أحمدو ولد جلفون والأستاذ عالي ولد محمد سالم وامتها منت الحاج .
وكافة أعضاء المجلس الوطني يتقدمهم السادة: سيد محمد ولد كربالي وعالي ولد اعلاده وسيد عالي ولد يوبه ومحمد فال ولد يوسف والكوري ولد عبد المولى والمدير ولد بونه وسلامة منت المرابط وبيت الله ولد أحمد لسواد وجبريل حمادي انيانغ .
وجميع الأمناء العامون وأعضاء لجنة تشخيص واقع الحزب وتفعيل هيئاته.
وخلال حفل الافتتاح وصف رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم الأيام التشاورية التي تنظمها اللجنة الرئاسية المكلفة بتشخيص وضعية الحزب الحاكم بأنها "وقفة تأمل ومراجعة مع الذات لا غنى عنها، لحظة مراجعة وتقييم وإعادة الحسابات من أجل أن نعود أقوى مما كنا عليه".
وخاطب ولد محم أنصار حزبه خلال الأيام التشاورية في الباحة الأمامية لقصر المؤتمرات قائلا: "لنتعم من أخطائنا وعثرتنا، ولسند الثغرات في جدران بيتنا، ولنبني حزبا قويا في الحكم، لا قويا به، يستعصي على الكسر ولا يرسم للعطاء السياسي حدا، وعلى لظى ونار النقد الذاتي ننقي معدننا النفيس من شوائبه، ونواصل المسير بشكل لا يعرف التوقف".
ووصف ولد محم مبادرة الرئيس ولد عبد العزيز بإنشاء اللجنة المكلفة بتشخيص وضعية الحزب الحاكم وتفعيل هيئاته بأنها "لفتة كريمة من الأخ الرئيس المؤسس لهذا الحزب، ومرجعيته الأولى"، مردفا أنها "تعكس ما يوليه من أهمية لهذا الصرح الوطني الكبير، ورسالة واضحة منه في أن إكراهات الموقع الدستوري كرئيس للجمهورية، ومهامه الجسيمة لن تثنيه يوما عن لعب دوره بوصفه الشخصية المرجعية الأولى للحزب، والرئيس المؤسس له كما يحلوا لنا وصفه، والمناضل كما يحلو له أن يصف نفسه وموقعه".


















