احتضن منزل فيدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بأكجوجت، محمد ولد عابدين، مساء امس اجتماعا حاشدا لثلاث من المجموعات الفاعلة في ولاية إينشيري، أهل باركلل وأولاد اللب، وأولاد بسبع، حضره الفاعلون السياسيون والأطر والوجهاء من المجموعات المذكورة.
المجتمعون أجمعوا عل مطالبة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز للترشح لمأمورية رئاسية ثالثة، بعد تقييم الحصيلة الإيجابية للمأموريتين الأولى والثانية، وما تحقق فيهما من إنجازات ملموسة، وذلك بغرض استكمال مسيرة البناء والنماء التي أطلقها الرئيس قبل عشر سنوات من الآن.
وكان على رأس حضور هذا الاجتماع الهام كل من:
- فيدرالي الحزب الحاكم على مستوى ولاية إينشيري، محمد ولد عابدين
- سعادة السفير عبد الله ولد بنحميده
- الجنرآل المتقاعد محمد ولد سيديا ولد محمد ازناكي
-الوجيه والفاعل السياسي الكبير رجل الأعمال عالي ولد الدولة و العديد من الفاعلين السياسيين الكبار من أطر ووجهاء وأعيان ومنتخبي الولاية يقصر المقام عن ذكر أسماءهم وقد تناول الكلام الدبلوماسي السابق الوجيه والأديب والفاعل السياسي الكبير الدكتور عبد الله ولد بنحميد الذي قدم رضا مفصلاعن ما تم تحقيقها من انجازات ملموسة وشاهد للعيان مادية ومعنوية جعلت البلد يتبوء مكانته اللائقة وضرورة صيانة هذه المكاسب والأنجازات وتعزيزها بمواصلة النهج الإصلاحي والتنموي وهي المداخلات التي كانت بوصلة لجميع المتدخلين الذي تعاقبوا على منصة الخطابة لتأكيد صحة ما ذهب إليه الدكتور والدبلوماسي السابق الوجيه عبد الله ولد بنحميد
وفي نهاية الاجتماع أكد المشاركون على أن المجال سيبقى مفتوحا أمام مجموعتي أهل اتفاغ الخطاط وأهل الحاج للالتحاق بالمبادرة، وحتى تكون ولاية إينشيري على قلب رجل واحد في مطالبة رئيس الجمهورية با لاستجابة للمطلب الشعبي المتمثل في مواصلة نهجه الاصلاحي التنموي ومسيرة النماء التي بدأها منذو توليه زمام الأمور والتي أثمرت العديد من الانجازات الجبارة الشاهدة والمكاسب المعنوية وعلى رأسها استتباب الأمن والاسقرار وذلك بالترشح لمأمورية ثالثة
وقد تم تشكيل لجان للمتابعة ستتولى مهام التنسيق لعقد سلسلة اجتماعات بغرض توسيع دائرة المطالبين باستمرار نهج الإصلاح والنماء والتنمية والازدهار
