دعا محمد حبيب الله ولد محمد موسى، رئيسُ المنتدى الموريتاني للصم إلى استفادة المنتدى من العناية المبذولة لتطوير التعليم، في إطار إعلان عام 2015 "سنة للتعليم".
وثمّن ولد محمد موسى ما وصفه بالدعم الكبير المقدم لمنتدى الصم من لدن الدولة الموريتانية، ممثلة في وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، داعيا السلطات إلى مزيد من العناية بشريحة الصم في مجالي التعليم والتدريب.
وقال ولد محمد موسى في حفل افتتاح النسخة السابعة من الأسبوع الوطني للصم اليوم الأربعاء، إن هذا الأسبوع "يعتبر مناسبة سنوية متجددة من أجل عرض الانجازات التي حقق المنتدى في مجال رعاية وتعليم الصم وناقصي السمع وكذا استعراض الخطط والمشاكل التي تواجههم، إلى جانب ما يُقام في هذا الاسبوع من ورشات حول تعليم الصم، ومسابقات رياضية وثقافية، ودورات تكوينية في مجال تقويم النطق منظمة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لأخصائيي الأنف والأذن والحنجرة".
وأكد رئيس المنتدى أن تخليد أسبوع الصم هذا العام يأتي تزامنا مع اعتبار هذه السنة سنة للتعليم من طرف الحكومة الموريتانية بفضل توجيهات من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وفق تعبيره.
من جانبه نوه الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي، بدور منتدى الصم، وأعتبره دعما لجهود الدولة في مجال العناية بهذه الشريحة.
وقال ولد سيدي يحي إن الحكومة الموريتانية أنجزت عدة مشاريع لصالح المعوقين، من ضمنها إنشاء مركز خاص بتعليم الأطفال المعاقين ودمج عشرات حملة الشهادات المعاقين.
حضر الحفل، الذي يقام لأول مرة في المقر الجديد لمنتدى الصم بمقاطعة توجنين، عدد من مسؤولي قطاع الشؤون الاجتماعية، وجمع من المنتخبين، وفاعلي المجتمع المدني، إلى جانب أباء تلاميذ مدرسة المنتدى.