أعلنت شرطة المفوضية الثانية بمقاطعة تفرغ زينة في ولاية نواكشوط الغربية عن تفكيك عصابة سطو مسلح يتزعمها عسكري سابق كان من بين الموفدين ضمن قوات حفظ السلام إلى وسط إفريقيا.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأخبار فإن العصابة تتكون من أربعة أفراد أوقفوا بعد 48 ساعة من التبليغ عنهم، كما تمت استعادة مبلغ 4.761.000 من أصل خمسة ملايين تعود إلى حصيلة عملية سطو واحدة.
وقد اعترف أفراد العصابة بالمسؤولية عن العمليات التي تم التبليغ عنها، إضافة إلى عمليات أخرى من بينها وقائع في مقاطعات لكصر وتيارت وتفرغ زينة والميناء.
وكشفت التحقيقات عن انتقاء العصابة للضحايا وترصدهم قرب المكاتب والوكالات البنكية ووكالات التحويلات المالية.
وتستخدم العصابة في تنفيذ عمليات السطو سيارة تويوتا "طاش" مؤجّرة شهريا بمبلغ 480 ألف أوقية شهريا من إحدى وكالات تأجير السيارات في العاصمة، كما تجوز مسدسًا وأسلحة بيضاء.
وتضم المجموعة المتهمة في انتظار إحالتها للقضاء كلا من:
أحمد ولد السالك 1989 زعيم
محمد سالم ولد سيدي 1994
الشيخ ولد سيدي ألمين 1986
فاضل ولد عبد الله مولود 1986.