قرأت اليوم مقالا كتبه تحرير أحد المواقع الإلكترونية عن مااسماه أسبابا سياسية بحته لإقالة الدكتور عبد سالم الشيخ سعدبوه وفى تحليله مع كامل التقدير جانب الصواب فاثرت تصويبه إذ صنف الدكتور عبد سالم متخندقا في خندق الدكتور مولاي محمد لقظف وان ذلك مااثار حفيظة المهندس يحي حدامين والحقيقة التى لامراء فيها أن الدكتور عبد سالم ليس مع أي من الرجلين ولاضده بل مع الأغلبية الداعمة للتوجه التنويري الذي يقوده بحكمة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وللمتبعين للشأن السياسي للبلد أن يرجعوا قليلا إلى الوراء لاستحضار اللحظة المفصلية في تاريخ البلد حيث كان عبد سالم من الأوائل الذين دعموا التغيير الإيجابي الذي قاده بحكمة ونجاح ربان سفينة النماء والازدهار فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز حيث كان من السباقين إلى الاستقالة من حزب عادل دعما للمسيرة المظفرة في سابقة هي الأولى من نوعها في البلد وما على نفس القناعة والتوجه مما يستوجب عدم اقحامه فيما نا بنفسه عنه خدمة للبلد والنهج القويم الذى اختطه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز