أقدمت عصابة من أربعة عناصر -اثنين منها ابني ضابطين ساميين في الجيش الموريتاني، وواحد ابن سفير ودبلوماسي سابق قيادي في المعارضة والرابع ابن وزير في الحكومة الحالية-على مداهمة ملهى ليلي في تفرغ زينه " حي سانتر متر" يديره ابن ضابط سابق في الجمارك ينحدر من احدى الولايات الجنوبية الشرقية، وقد قام عناصر العصابة بتهديد حارس الملهى والعاملين فيه بالسلاح الناري - حسب ما أفاد به مصدر الحوادث- كما قام العناصر بضرب شاب ابن رجل اعمال وأخذوا رفيقته وهي ابنة وزير سابق وذهبوا بها الى جهة مجهولة٠
وحسب مصدر الحوادث فإن العصابة التى تجرأت وأقدمت على اختطاف الفتاة من الملهى أحد عناصرها كان على علاقة بالفتاة وقد تقدم لخطبتها من والدتها، لكن الشاب ابن رجل الأعمال استدرج الوالدة وأغراها بالمال فاشترى لها مقابل أن ترافقه الفتاة سيارة آخر صيحة وأهداها شقة في حي من أحياء تفرغ زينه ووعدها بأن يحتفل مع ابنتها بمناسبة زواجهما في جزر الكناري خلال منتصف مارس المقبل٠
وقد أثار - حسب المصدر- اختطاف الفتاة والاعتداء على ابن رجل الاعمال من قبل العصابة حفيظة بعض الزملاء للشاب وهددوا بالقصاص من عناصر العصابة ولو بقتلهم حسب المصدر، وكان نفس الملهى قد احتضن في عطلة الأسبوع المنصرم عراكا عنيفا بين عناصر عصابتين تسبب في فوضى كادت أن تودي بحياة بعض زبناء الملهى الذي يعمل من غير ترخيص٠
مواقع