دعت مجموعة من الأطر والفاعلين السياسيين في مدينة روصو يوم أمس الأحد في مهرجان شعبي نظمته "مجموعة الوجهاء" إلى فتح المأموريات أمام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإعادة الثقة فيه ، لترشيحه مرة ثالثة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة .
وبررت المجموعة دعوتها بضرورة مواصلة الانجازات وحماية المكتسبات التي تحققت في ظل حكم الرئيس ولد عبد العزيز منذ وصوله للسلطة حسب ماورد في الييان الذي تلاه القيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد فال ولد يوسف في كلمته الختامية للمهرجان .
واعتبرت مجموعة الأطر والوجهاء "أن ما حظيت به موريتانيا خلال العقد الأخير من أمن وأمان وانجازات متعددة ومتتالية، هو صمام أمان لها مكنها من المضي قدما على طريق قطف ثمار هذه الانجازات العملاقة التي تمثلت في شق الطرق وبناء المستشفيات والمدارس والجامعات ومعاهد التكوين الفني والمهني، وتعميم المشاريع المتعلقة بالاستصلاح الزراعي والرعوي بشتى أنواعه، ومن ذلك شق قناة آفطوط الساحلي للري في كرمسين واستصلاح آلاف الكيلومترات في شمامه وتوفير المياه والكهرباء وتشييد المطارات ومختلف أنواع البنى التحتية، والتطلع إلى بناء الإنسان المعاصر والتأسيس لقيام الجمهورية الثالثة في ظل دستور جديد وتفعيل الرموز الوطنية وتوطيد اللحمة الاجتماعية وتعزيز العملة الوطنية وتقوية القدرة الشرائية للمواطن بشكل عام" .
ويأتي المهرجان في ظل حراك جديد تسعى محموعة الوجهاء من ورائه إلى تشكيل إطار سياسي موحد يجمع كافة الفاعلين والأطر المنضوين في الحزب الحاكم في مدينة روصو .
ويعتبر الحديث عن المأمورية الثالثة والدعوة إليها في مهرجان عام ، سابقة على المستوى الشعبي ، مما قد يجعل منها بداية لسلسلة من المهرجانات المماثلة في الولايات والمقاطعات بالداخل .
وكان السياسي والنائب السابق لمقاطعة روصو محمد فال ولد طيفور قد انتقد بشدة بعض الآطر والمجموعات السياسية التي اتهمها بانتحال الصفة في إشارة لمجموعة أخرى مناوئة لحلفه السياسي وتصف نفسها بالوجهاء.