قال الشيخ علي الرضي بن محمد ناجي الصعيدي إنه يخشي أن يكون ظلم شريحة (لمعلمين ) هو ما دفع محمد الشيخ ولد امخيطير إلى سب النبي عليه الصلاة والسلام وأنه على الموريتانيين احترام هذه الشريحة مضيفا أنه يتبرك من بعضهم وأنها فضيلة وتأكل من عمل يدها وعلينا الخوف من ظلمها فإنها ظلمت تاريخيا ولا زالت تظلم حتى اليوم وأنه لا يضيرها وجود محمد الشيخ فيها فليست مسؤولة عنه وكل نفس بما كسبت رهينة.
وقال الشيخ علي الرضي فى أول رد له على أحداث أمس إنه علينا الكف عن ظلم جميع الشرائح حتى لا يرتدوا عن الإسلام وأن الشريعة المحمدية تساوي الجميع باختلاف شرائحهم ولا تميز بينهم فى ذلك .
وتطرق الشيخ المعروف فى تسجيل صوتي إلى حكم محمد الشيخ ولد امخيطير قائلا إنه لا حكم بإطلاق سراحه على الإطلاق وخاصة فى هذه الظرفية وأنه لم يكن يحب إطلاق سراحه الآن مضيفا أن حكم الساب هو القتل حدا لا كفرا وأن التوبة تنفعه فى الآخرة لكنه لا تنجيه من الحد فى الدنيا الذي هو القتل .
وأكد الرضي على الدعوة إلى السلمية فى أي تحرك للنصرة لأن من فيها يعرفون الحكم ولديهم من يفتيهم بها وأنه ضد أي تكسير للسيارات أو الممتلكات العامة والخاصة مؤكدا أنه على الدولة أن تعلم أنه ضد الفوضي ولم يطالب بها وأنه مساند للرئيس المساندة التي أعطتها الشريعة له .
ويعتبر الشيخ علي الرضي من أهم المشايخ الموريتانيين وكان من المحتضنين للنصرة بأغلب أنشطتها خلال فترتها الماضية إبان عرض ملف المسيء على المحكمة العليا فى نواكشوط.
