إن لكل شعب ولكل امة اولويات قواها الحية في عجلة اقتصادها وهاذا مايدركه رئيس الجمهورية محمد ول عبد العزيز حين زار مناطق التنمية الحيوانة واتبعها المنطقة الصناعية ليرتب لاحقا للمناطق الزراعية وهذه لعمري هي القوى النشطة في الإقتصاد الوطني "المنمي -العامل -المزارع"
لقد زار الرئيس محمد ولد عبد العزيز تيرس الزمور وكانت زيارة ناجحة بامتياز وبكافة المعايير، وأجابت هذه الزيارة على عدة أسئلة كانت مطروحة في الساحة الوطنية، وأربكت أطرافا معارضة طالما راهنت بين الحين والآخر بأحاديث وأقوال لا تمت للواقع بصلة.
فالمقيم للزيارة يجد أنها ناجحة بالمقاييس المعروفة ,فعلي الجانب الاقتصادي كانت الزيارة مكللة بتدشينات لمشاريع عملاقة لم تكن ساكنة المنطقة تحلم بانجازها في هذه السانحة من الزمن .
ومن الناحية الادارية كانت الزيارة توحي بأعلي تلاق بين القمة والقاعدة ,حيث تسني للضعيف أن يرفع مظالمه على القائمين بالشأن العام ويطالبهم بحقوقه عن قرب.وبكل حرية دون ترهيب ولا ترغيب وان يبدي ارائه دون تحفظ
اما من الناحية العمالية فقد بخر رئيس الجمهورية احلام المغررين بالعمال والمراهنين على ركوب موجة الإضراب ليصنعو منها رقما سياسيا صعبا متناسين انهم يتعاملون مع مؤسس اكبر حزب في البلاد وانه القائد المحنك الذي اكسب البلاد سمعة طيبة في الداخل والخارج لاغبار عليها