افتتاح السنة الدراسية 2017-2018 شكل مناسبة لوزير التهذيب الوطني وطاقمه لعرض انجازات القطاع والتحضيرات التي تم القيام بها من أجل ضمان افتتاح دراسي فعلي وناجح وكانت الجهود المبذولة من طرف الحكومة من اجل تحسين جودة التعليم من اهم النقاط التي تناولها الوزير بإسهاب.
ان مبادرة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بإنشاء مدارس امتياز في جميع المستويات الدراسية تستحق التنويه غير أن بعض قوى الفساد في الوزارة تحاول بكل ما اوتيت من قوة التشويش على مسار الإصلاحات في الوزارة.
مدارس الامتياز الموجهة للمواطنين بدون تمييز أصبحت قبلة لأصحاب النفوذ والحظوة في ظل سيطرة سماسرة المستشارة المكلفة بالملف فلا معيار يمكن اللجوء اليه سوى معرفة المستشارة او أحد سماسرتها.
اللوائح التي اعتمدت لم يشرك فيها مدراء المدارس ولا الإدارات الجهوية ولا الإدارة المحلية من حاكم وعمدة ولم تخضع حتى لمعيار السكن ولم يتم حتى الإعلان عن مكونات الملف ولا مكان استقبال الملفات.
غضب واسع يعم جميع أولياء التلاميذ المحرومين من حقهم في تسجيل أبنائهم في مدارس الامتياز بدون وجه والطريقة المافيوية التي تدير بها السيدة المستشارة الملف