ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺘﺼﻨﻴﻊ ﻣﻀﺎﺩ ﺣﻴﻮﻱ ﻳﻬﺎﺟﻢ 99 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻼﻻﺕ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ " ﺍﻹﻳﺪﺯ " ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ . ﻭﻃُﻮﺭ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ 3 ﺃﺟﺰﺍﺀ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ، ﻭﺷﺮﻛﺔ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ " ﺳﺎﻧﻮﻓﻲ ." ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﺩ، ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻹﻳﺪﺯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ " ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎﻡ " ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2018 ، ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻨﻊ ﺃﻭ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ . ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ، ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺃﻭ ﺳﻼﻻﺕ، ﻋﻨﺪ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻺﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺧﻼﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ . ﻟﺬﺍ ﻳﺠﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ ﻋﺪﺩ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺳﻼﻻﺕ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ . ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﻯ، ﻳﻄﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺴﻤﻰ " ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪﺓ " ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺎﺟﻢ ﺟﺰﺀﺍ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻞ ﻋﺪﺩﺍ ﻫﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﺳﻼﻻﺕ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻹﻳﺪﺯ . ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ، ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﻋﺪﻭﻯ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺃﻭ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ . ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧُﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﺑﻴﻦ 3 ﺃﺟﺴﺎﻡ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻗﻮﻳﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻏﺎﺭﻱ ﻧﺎﺑﻴﻞ، ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ " ﺳﺎﻧﻮﻓﻲ " ، ﺇﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺸﻜﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ، ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ 90 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺳﻼﻻﺕ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻌﻮﺯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ . ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻰ 24 ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺩﺓ، ﺃﻥ ﺃﻳﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﺑﻌﺪ ﺣﻘﻨﻬﺎ ﺑﺎﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ . ﻭﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺭﺩ، ﻭﻣﻌﻬﺪ ﺑﺤﻮﺙ " ﺳﻜﺮﻳﺒﺲ " ، ﻭﻣﻌﻬﺪ ﻣﺎﺳﺎﺗﺸﻮﺳﺘﺲ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ . ﻭﺳﺘﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮﻳﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ.
مواقع