قال محافظ البنك المركزي الموريتاني عبد العزيز ولد الداهي اليوم الأربعاء إن البنك واجه تحديات في تأمين وسائل الدفع من محاولات التزوير والمحاكاة خاصة في ظل تسارع التطورات التكنولوجية،مشيرا إلى أنهم عملوا على حماية وتأمين العملة الوطنية عبر إدراج إشارات أمان متطورة
وأوضح المحافظ خلال كلمة له بمناسبة تظاهرة تحت عنوان: “تاريخ وتطور وسائل الدفع في موريتانيا” أن البنك عمل على تأمين العملة عبر إدراج إشارات أمان متطورة خاصة بعد العملية الشاملة لاستبدال وتجديد الأوراق والقطع النقدية سنة 2004
وأكد أن اختيار موضوع هذا اللقاء يعكس اهتمام السلطات النقدية بالمساهمة بشكل أفضل في تحقيق المهام الأساسية المنوطة بالبنك المركزي الموريتاني والتزاماته في هذا الشأن اتجاه السلطات العمومية وفق القانون المنشئ له في الثلاثين من شهر ما 1973 والمتعلق أساسا بإصدار وإدارة النقد لصالح الدولة وتطوير واستقرار وضمان أمن وكفاءة نظم الدفع
وقال إن البنك انخرط بالتعاون مع المصارف المحلية في استحداث هيئة اهتمام مشترك تدعى التجمع المصرفي للنقديات والمعاملات الالكترونية الذي شكل انطلاقة ملموسة لتطور وسائل الدفع الالكتروني في موريتانيا خاصة مع إدراج البطاقات المصرفية وإتاحة إمكانيات التسوية عبر الدفع الالكتروني، على حد تعبيره
وأوضح أن تضافر تلك الجهود سمح بإنشاء نظام للدفع يربط هذه المصارف ويستجيب للمعايير الدولية لإصدار البطاقات المصرفية الالكترونية وبطاقات سحب ودفع إلكتروني على درجة عالية من الأمان مع الطموح في المدى القريب لمد هذه التجربة لتشمل أنشطة اقتصادية أخري خاصة في ما يتعلق بالمعاملات مع القطاع العام