اشتكى العديد من أفراد الجاليات الموريتانية في الخارج من عمليات تحايل ونصب راح ضحيتها كثير منهم، خصوصا في دول إفريقيا.
وتقوم عمليات التحايل هذه بحسب الشكاوى على الاتصال بالضحية وإعطائه بلاغا كاذبا بأن أحد معارفه أو أقاربه تعرض لحادث سير في إحدى دول الجوار وأن عليه إرسال مساعدات مالية للتكفل به، وهو ما راح ضحيته العديد من افراد الجالية.
وكانت آخر هذه العمليات قبل أيام قليلة حينما اتصل مجهولون على أحد المغتربين وأبلغوه بأن أحد معارفه تعرض لحادث سير مروّع في مالي وأنه في حالة مزرية وطلبوا منه أن يحول لهم مبلغا ماليا لمساعدتهم في علاجه، وهو ما ثبت للضحية لاحقا أنه عار من الصحة، وأنها مجرد عملية احتيال.
وتتعرض الجالية الموريتانية في إفريقيا دائما لعمليات احتيال نوعية تختلف من دولة لأخرى، إلا أن هذه العمليات جديدة في فكرتها وأسلوبها، و هو ما دفع كثيرين لتصديقها و جعلهم يسقطون ضحية لها.
وتذكر عمليات الاحتيال هذه بظاهرة تعرفها المساجد وانتشرت كثيرا في العاصمة نواكشوط، والتي يعتبر أصحابها أنهم مرضى وعاجزون عن توفير مبالغ مالية للعلاج، وعند تتبعهم خارج المسجد تجد أنها مجرد عملية احتيال ووسيلة للكسب فقط.
الصحراء