انطلقت صباح اليوم الاثنين بمقاطعة الشامي أعمال يوم تشاوري حول التحضير والولوج إلى الخدمات العمومية في إطار الشراكة بين الدولة ومجموعة البنك الدولي في موريتانيا. وتنظم الورشة بالتعاون بين الحظيرة الوطنية لحوض آرغين والبنك الدولي والأمم المتحدة والإتحاد الأوربي. وأكد مستشار الوزير الأول السيد الحسن ولد الزين في كلمة بالمناسبة أن نسبة الفقر في بلادنا، تراجعت بفضل استراتيجيات الحكومة الموجهة لصالح الفقراء بعد أن حولت الدولة الآليات والبرامج التنموية الطموحة للطبقات الفقيرة، الأمر الذي جعل النمو يتحقق في محيط الفقراء بحيث أصبحت موريتانيا الرابعة إفريقيا في تقليص نسبة الفقر. وبدوره قال ممثل البنك الدولي المقيم في بلادنا السيد لورانت مسلاتي إن هذا اللقاء يدخل في إطار التشاور مع بلادنا من أجل دعم المشاريع ذات الأولوية للدولة الموريتانية، ويأخذ بعين الاعتبار مقترحات الحكومة في هذا الإطار ومستوى الدعم والخطة الخاصة بالتمنية المحلية خلال السنوات المقبلة . وكان عمدة الشامي السيد الامام ولد سيدي قد تحدث قبل ذالك حيث رحب بالمشاركين في هذا اليوم التشاوري، مؤكدا أن الشامي تعد مثالا للعصرنة والحداثة كما تمثل اليوم منطقة صناعية وسياحية إضافة إلي كونها تعد منطقة للتنمية الرعوية. وجرى انطلاق هذا اليوم بحضور الوالي المساعد لداخلت انواذيبو الوالي وكالة السيد محمد محمود ولد المصطفي والحاكم المساعد لمقاطعة الشامي وممثلين عن القطاعات المعنية بالتنمية.
