
كانت الشرطة الموريتانية قبل تولي الفريق محمد ولد مكت الإدارة العامة للأمن الوطني مجرد إسم بدأ يضمحل ويتهاوى ويترى ، حيث مضت عليها سنوات من النسيان والإهمال ، وبعد تولي الفريق محمد ولد مكت إدارة الجهاز الأقرب إلى المواطنين من الأجهزة الأمنية بدأ يعمل بجهد متواصل ومضني من أجل الرفع بالجهاز إلى ما وصل إليه حيث بدأ باكتتاب الوكلاء والضباط وأعاد تأسيس القطاع على أسس سليمية ليستقيم البناء وتوالت الإنجازات بعد ذلك في القطاع .
وأصبحت في ظل عهده يحسب لها ألف حساب ، حيث أعتقلت المجرمين والهاربين ، وصادرت المخدرات والخمور واعتقلت المتهمين بالضلوع في الإرهاب .
وأخيرا أظهر الجهاز ولاء أعضائه للحكومة ولتوجهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حيث أظهرت نتائج انتخابات الاستفتاء حصول نعم للتعديلات الدستورية في مكاتب الشرطة على نسب تصويت عالية ، كانت الأكبير بين الأسلاك العسكرية ، كما أن مكتب التصويت في مسقط رأس المدير العام للأمن الوطني أظهر نتائج كبيرة ، مما يؤكد أن وضع الفريق محمد ولد مكت على جهاز الشرطة هو بحق وضع الرجل المناسب في المكان المناسب .