اقدم -وزير سابق ورئيس مجلس إدارة حاليا وشخصية مقربة من النظام الحالي كان من ضمن شخصيات التقى بهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال حملة التعديلات الدستورية وذلك بوصفه شخص مؤثر في قبيلته التي تشكل تجمعات في مختلف أركان البلد – على مداهمة شقة مستأجرة من قبل مجموعة من المغربيات معهودة لدى الشرطة لممارسة البغاء، وكان الوزير قد حصل على معلومات تفيد أن زوجته لديها علاقة وطيدة بالمغربيات في الشقة وتختلف إليهن من وقت لآخر.
وحسب المصدر الأمني الذي نقل لخبر لموقع مستقل فإن الوزير الذي كان مرفوقا بافراد يشتبه في أن يكونوا من الأمن في ثياب مدنية لم يعثر على زوجته، ولكنه عثر على بعض الملابس شبهها بملابسها وبناء على ذلك قام بتهديد من عثر عليهم في الشقة بالسجن إذا لم يكشفوا له عن الحقيقة.
وأضاف المصدر أن الوزير وفرقته ضبطوا في الشقة اربع نسوة ومخنث وثلاثة رجال، وقد زود المخنث للوزير بمعلومات تفيد أن زوجته لاتزور الشقة اثناء الليل وأنها لم تعد تزرها منذ فترة لأنها تلتقي مع من تلتقي معه في شقة لقواد يسكن في حي سانتر “أمتير”وسبق أن اتهم في ملفات مخدرات.
وكالات